قال مصدر مطلع إن فورد موتور الأمريكية لصناعة السيارات أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أثناء مؤتمر بالهاتف يوم الثلاثاء بأنها ربما تنقل بعض أنشطتها الإنتاجية إلى خارج بريطانيا بسبب انفصالها عن الاتحاد الأوروبى.
وأضاف المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، أن فورد أبلغت ماى بأنها قد تضطر لاستخدام مواقع بديلة خارج بريطانيا. كانت صحيفة التايمز أوردت فى وقت سابق أن فورد أخطرت ماى بأنها تُسرع وتيرة الاستعدادات لنقل أنشطة إنتاج إلى خارج البلاد.
وفى الشهر الماضى، قالت فورد، التى تدير مصنعين للمحركات فى بريطانيا، إنها تواجه فاتورة تصل إلى مليار دولار إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق. ويعمل لدى فورد فى بريطانيا نحو 13 ألف موظف.
وحذرت شركات صناعة سيارات ومصنعون آخرون من تداعيات انفصال بريطانيا بدون اتفاق، بما فى ذلك ارتفاع الرسوم واضطراب سلاسل الإمدادات وتهديدات تحدق بالوظائف.
ومن المقرر أن تنفصل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى فى 29 مارس آذار. وقالت فورد فى بيان إنها حثت الحكومة والبرلمان مرارا على تجنب الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق.
وأضافت شركة صناعة السيارات "مثل هذا الوضع سيكون كارثيا لقطاع السيارات فى المملكة المتحدة وعمليات التصنيع التابعة لفورد فى البلاد. "سنتخذ أى إجراء ضرورى للحفاظ على تنافسية أنشطتنا الأوروبية".
