قرأت لك.. الهوية والذاكرة الجمعية.. القومية قبل الدين عند العرب

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 07:00 ص
قرأت لك.. الهوية والذاكرة الجمعية.. القومية قبل الدين عند العرب غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار المدار الإسلامى - بيروت كتاب "الهُويَّة والذاكرة الجمعيَّة.. إعادة إنتاج الأدب العربى قبل الإسلام - أيام العرب أنموذجا" للدكتور عبد السّتَّار جبر تقديم الدكتور نادر كاظم 2019م.
 
ويقول الكتاب "ظل أدب أيام العرب قبل الإسلام قرونا عدة بعد مجىء الإسلام أدبا مرغوبا فيه، لأن الأيام لم تكن مجرد أخبار لمآثر القبائل العربية وروايات للاستمتاع وحكايات مجالس وسمر فقط، بل نُظر إليها على أنها أحداثا تأسيسية للهوية المشتركة: الهوية القبلية فى العصر الجاهلى، والهوية القومية فى العصر الإسلامى، وقد حظيت باهتمام فى حقبتها الجاهلية والإسلامية، بوصفها شكلا من أشكال الاحتفاء بالماضى البطولى، الذى يمجد ذات المجتمع والأمة وتاريخها. ويعزز سمات البطولة والشجاعة والقوة فيها. وقد جسدت أيام العرب ذلك. وهذا ما جعلها تمثيلا أدبيا مرغوبا فيه. استخدم لإعادة بناء الماضى الماضى العربي والحفاظ عليه.
 
كتاب جديد
 
هكذا أصبحت الأيام أحد العناصر التكوينية فى الهوية العربية لا الإسلامية. فهى أكثر التصاقا بالعربية منها بالإسلامية. وقد أقصت الأيام الدين بوصف محددا لهوية العرب. وكانت بذلك أشب بمحاولة تجذير للماضى العربى والحس القومى كي يصبح أساسا لا يمكن تجاوزه إسلاميا. أى أن القومية كانت قبل الدين عند العرب قديما. ومن خلال أدب أيام العرب جرت صياغة ذاكرة تاريخية لا على أساس الدين بل على أساس القومية . وربما كانت بذلك تمثل فى عصر الإسلام حنينا إلى ماضى غير إسلامى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة