"يونيسيف" تحذر من عواقب المواجهات فى طرابلس على الأطفال

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 04:14 م
"يونيسيف" تحذر من عواقب المواجهات فى طرابلس على الأطفال منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الإثنين، من العواقب الوخيمة على الأطفال فى ليبيا والناجمة عن المواجهات الدائرة بين المليشيات المتناحرة فى العاصمة طرابلس، داعية جميع الأطراف المتنازعة فى ليبيا إلى حماية الأطفال.
 
ونقل الموقع الرسمى لبوابة "الوسط" الليبية عن خيرت كابيليرى المدير الإقليمى لليونيسيف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله،  صدمنا وحزنا من التقارير التى تفيد بأن عائلة بأكملها، بما فى ذلك طفلان، قتلت فى طرابلس، يوم أمس الأحد، بسبب سقوط صاروخ على منزلهم .
 
وأضاف أن ما حدث أدى إلى بلوغ العدد الإجمالى 8 قتلى من الأطفال منذ بداية العنف، فى 27 أغسطس فى مدينة طرابلس.
 
وأوضح المسؤول الأممى أن العديد من الأطفال الآخرين يواجهون انتهاكات متعددة وخطيرة لحقوق القُصَّر، مشيرا إلى أنه وفقا للأخبار، تم تجنيد المزيد من الأطفال للقتال، ما يعرضهم لخطر فورى وبسبب هذا قتل طفل واحد على الأقل.
 
وقالت المنظمة الأممية إن أكثر من 1200 أسرة نزحت خلال الساعات الـ 48 الماضية، بسبب تصاعد الاشتباكات فى الجزء الجنوبى من طرابلس، ما يرفع العدد الإجمالى للنازحين إلى أكثر من 25 ألف شخص، ووفقًا لتقديرات اليونيسيف نصفهم من الأطفال، كما تعتبر أن نقص الغذاء والماء والكهرباء يعد من بين التحديات اليومية التى تواجه الأطفال والعائلات، كما تم تسجيل وباء الحصبة فى البلاد، مع أكثر من 500 حالة تم الإبلاغ عنها معظمهم من الأطفال .
 
وأشارت المنظمة إلى أنه استخدمت مدارس لتوفير المأوى للعائلات النازحة، والذى من المحتمل أن يؤدى إلى تأخير بدء العام الدراسى المقرر فى 3 أكتوبر.
 
وتابع خيرت كابيليرى قائلا إنه "بالنسبة للأطفال المهاجرين الذين يمرون عبر ليبيا فإن هذا العنف يزيد من معاناتهم العميقة بالفعل"، واضطر المئات من اللاجئين والمهاجرين المحتجزين بمن فيهم الأطفال، إلى الانتقال بسبب العنف بينما البعض الآخر عالقون فى المراكز وظروفهم بائسة.
 
يذكر أن اليونيسيف تعمل على تقديم المساعدات العاجلة لهؤلاء الأطفال وتستمر فى طلب الإفراج عنهم، وتؤكد أنه لا يتم التوصل إلى حل للاصطدامات الأخيرة والأزمة فى ليبيا من خلال العنف، ولكن من خلال الدبلوماسية والاتفاقات السياسية مع التركيز على مصالح الأطفال .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة