سمير حافظ النواجى يكتب : عباية صلاح جاهين

الخميس، 19 يوليو 2018 06:00 م
سمير حافظ النواجى يكتب : عباية صلاح جاهين صلاح جاهين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيوه أنا هُــو

 

أيوه أنا هُــوَ

أنا الطفل البريء

بـأمــالــه و ألامـــه

بـأحـــلامــه

بـدُنـيــاً واقــفــه قــدامـه

بـهمومه .

بـضــعــفــه  اللـى  كــان قُـــوه

نفس المشاعر نفس المـلامح

مـن بــرهـ  و مـن جُــوهـ

 

أيـوه أنـا هُــــوَ

 

أنا الـطفـل البريئ

بعيون بالدمع مرويه

بـسكـوتى و نـبـرة صـوتى

بـفـرحــه فـى وسـط إخواتى

و بـخـجـلـى ســاعات و كـســوفى

بـطـيــبـتى ... بـكــل ظــروفـى

بـعـنـادى و حــتى بـخــوفـى

 

بـخـيال الـطـفـل جـوايا

و أشـــوفــه

كإن بأبص فى مرايه

 

أيـوه  أنـا هــو

 

يـمـكــن مــرت ســنـيـن

وإتـغـيرت فى الكـون حاجات

بس حلمى لسه عايش أبداً ما مات

 

حلمى  كـان للـدنيا وردى

كــنت بـأحـلــم الكــل يِــبـنـى

مش إيد بتزرع وميت إيد بتـجنى

 

أيـوهـ  أنـا هُــوَ

 

لسـه جـوايا للصـِبا دايمـا حنين

للـبراءه فـى الـصداقـه........

لــضـحـكــه صـافـيـه.....

لـقــلـب يــكـون........

أجـمـل صـفـاته....

صـادق أمـيـن.

للحيطـان اللـى فى شارعنا

اللـى كـانت طوب و طـين

للرجال اللى فى غيـطانـهم

للــكــيــعـان مـتـشــمـريـن

و للأدان لما يأدن و ع الفطار متجمعين

أدن يا عم رفعت م الصيام متـفـرهدين

 

و عــشــان جــوايا نـفــحـه

مـــن زمـــــان الــطــيـبــين

لــســـه بـحـلـم لـيـل نـهــار

أبـقـى وســـط الـمــبدعـين

إن يـكــــون  لـيـا  مـكـــان

جوه عباية صلاح جـاهين

 

ومع إن بحلم بـبكـره يـجى

وكــل خـيـر الكــون مـعـاه

نفسى أفوق من حلمى مره

مـلــقــاش لـيـا حــــق تـاهـ

مـش يـضيـع كـل اللى لـيـا

وأقضى عمرى أجرى وراه

 

حـلـمـى صـغـيـر مـش كبير

بـس يا خـسـاره يـا طـفلـى

حــاسـس إنـه مـسـتـحـيـل

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة