خسر منتخب مصر مباراته الودية الأخيرة أمام بلجيكا بثلاثية فى إطار الإعداد لكأس العالم 2018 بروسيا والتى أقيمت باستاد الملك فى بروكسل ببلجيكا، مما يدق ناقوس الخطر قبل انطلاق منافسات المونديال.
صداع حراسة المرمى
ولم ينجح عصام الحضرى حارس مرمى الفراعنة فى توجيه رسالة طمأنة للجماهير قبل المونديال، إذ استقبلت شباكه هدفين يتحمل السد العالى جزءا كبيرا من مسئوليتهما، بسبب البطء فى رد الفعل وسوء التمركز، ونفس الأمر بالنسبة لمحمد الشناوى الذى تلقت شباكه هدفا بعد خروجه بشكل خاطئ.
الثغرات الدفاعية
وأظهرت المباراة التى أقيمت على ملعب الملك بودوان فى العاصمة بروكسيل، العديد من الثغرات الدفاعية فى المنتخب وتحديدا فى قلب الدفاع الذى يمثله الثنائى أحمد حجازى وعلى جبر اللذين ظهرا بمستوى متراجع للغاية، ما تسبب فى اهتزاز شباك الفراعنة 3 مرات، كما وضح الخلل الدفاعى فى الطرفين وتحديدا فى الناحية اليمنى وهو ما أسفر عن الهدف الثانى من خطأ فادح لأحمد فتحى.
النجوم خارج الخدمة
كما ظهر معظم لاعبى المنتخب بشكل متراجع للغاية وعلى رأسهم رمضان صبحى وعمرو وردة وعبد الله السعيد وطارق حامد ومحمود كهربا ومروان محسن، رغم أن هذه المباراة هى الأخيرة قبل المونديال وكان من المفترض أن يكون اللاعبون فى أعلى مستوياتهم فى ختام معسكر الإعداد.
العقم التهديفى
وفشلت حلول هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب فى علاج أزمة العقم التهديفى إذ لم يسجل المنتخب الوطنى سوى هدف واحد فى المباريات الثلاث التى خاضها قبل المونديال، ولم ينجح مروان محسن وكهربا فى هز شباك المنافسين.
تريزيجيه والننى أكبر المكاسب
فى المقابل، ظهر الثنائى محمود تريزيجيه ومحمد الننى بمستوى جيد للغاية ونجحا فى قيادة بعض الهجمات للمنتخب التى هددت مرمى بلجيكا، كما ساعد تريزيجيه على التألق الدفع به فى الناحية اليسرى التى يجيد اللعب فيها إذ كان الخواجة يدفع به من قبل فى الناحية اليمنى لتعويض محمد صلاح الغائب للإصابة.
