عائلات صينية تدعو الرئيس إلى رد الاعتبار لضحايا أحداث "تيان انمين"

السبت، 02 يونيو 2018 02:20 م
عائلات صينية تدعو الرئيس إلى رد الاعتبار لضحايا أحداث "تيان انمين" الرئيس الصينى شى جين بينج
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الذكرى التاسعة والعشرين لقمع تظاهرات تيان انمين فى 1989، تدعو عائلات الرئيس الصينى شى جين بينج، إلى "رد الاعتبار" لأبنائها الذين قتلوا خلال ذلك الحدث الذى ما زال يشكل قضية يحظر مناقشتها فى الصين.

ففى ليل 3 إلى 4 يونيو 1989، أنهى جنود ومدرعات بقوة السلاح تحركا لطلبة كانوا يحتلون منذ شهر ونصف ساحة تيان انمين فى وسط بكين، وكان المتظاهرون يطالبون بالقضاء على الفساد وبانفتاح ديمقراطى، وتقدر حصيلة ضحايا هذا القمع بالمئات وحى بأكثر من 1000 قتيل، وقد أثار إدانة دولية حادة، وأعربت هيئة، "أمهات تيان انمين" التى تضم الأهالى الذين فقدوا ابنا خلال عمليات القمع، عن أسفها بالقول "كل سنة، عندما نريد إحياء ذكرى (أبنائنا) نخضع للمراقبة، ونوضع فى الإقامة الجبرية أو يتم ابعادنا عن منازلنا".

وأضافت الهيئة فى رسالة مفتوحة إلى الرئيس شى جين بينج، بثتها هذا الأسبوع منظمة "هيومن رايتس اين تشاينا" غير الحكومية، "بصفتكم رئيسا لبلد كبير، لستم بالتأكيد غير حساسين حيال المجزرة التى وقعت قبل 29 عاما، ولا حيال عائلات الضحايا"، ومازال الحزب الشيوعى الصينى الحاكم يعتبر رسميا متظاهرى ساحة تيان انمين "أقلية صغيرة من الاشخاص الذين تسببوا باضطرابات معادية للثورة".

وقالت "أمهات تيان انمين" لشى جين بينج، "فيما نحن فى أيامنا الاخيرة، نأمل فى أن نشهد فى أحد الأيام، قبل موتنا، رد الاعتبار لأبنائنا"، وأضافت "مازال لدينا 3 مطالب هى، الحقيقة، وتعويضات وتحديد المسئوليات"، ومازالت تلك الأحداث واحدا من المواضيع المحظورة فى الصين القارية، وهى ممنوعة من الكتب والكتب المدرسية والأفلام وتخضع للرقابة على شبكات التواصل الاجتماعى، ومنطقة هونج كونج التى تتمتع بشبه حكم ذاتى هى المكان الوحيد فى الصين الذى تقام فيه احتفالات تلك الذكرى، وتنظم سنويا أمسية عشية 4 يونيو.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة