الليلة.. قناة المحور تعرض تغطية خاصة لندوة "سيناء تنتصر من جديد" بمركز الهناجر بدار الأوبرا

الإثنين، 07 مايو 2018 10:43 ص
الليلة.. قناة المحور تعرض تغطية خاصة لندوة "سيناء تنتصر من جديد" بمركز الهناجر بدار الأوبرا كلمة حسن راتب خلال ندوة "سيناء تنتصر من جديد" بمركز الهناجر فى دار الأوبرا
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- حسن راتب: المؤامرة فى سيناء كبيرة والقدر ساق لنا زعيما استطاع أن يُعيد ترتيب الأوراق ويوحد الأمة 

 
 -أبناء سيناء يعطوه الأمل ويمثلون العبق الحقيقى للإنسان المصرى وقصة كفاح لهذه الأمة
 

- قررت أن أطبع إشراقات عن سيناء تزامنا مع الاحتفال بعودتها هى عبارة عن كتاباتى على مدى 40 عاما قضيتها فى سيناء

 
-لابد أن نعطى رسالة إعجاب وشكر إلى الجيش المصرى وما قدمه على مدار التاريخ لخدمة مصر
 

-ضرورة إقامة خريطة استثمارية فى سيناء والتى من الممكن أن تكون بعثا جديدا فى الاقتصاد المصرى

 
-لابد أن نستنهض الأمة لتعمير سيناء وأن نضع أيدينا معاً فهى العاصمة الاقتصادية الجديدة لمصر

تقدم قناة المحور الفضائية فى الحادية عشر مساء اليوم الإثنين تغطية خاصة لندوة "سيناء تنتصر من جديد"، والتى أقيمت بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا، تحت رعاية د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ، وبرئاسة الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد.

شارك فى الندوة ، الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، واللواء الدكتور محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية.

من ناحيته، قال د.حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء فى كلمته ، إن هناك مؤامرة كبيرة تحاك بمصر وسيناء ، وما يحدث بسيناء الآن من بطولات لأبناء الجيش المصرى ضد الإرهاب يفوق الانتصار فى حرب 73 ، وأنا أعيش فى سيناء واستثمر بها فى العديد من المشروعات منذ أربعين سنة ، ولدى علاقات رائعة مع أبناء سيناء وهذا أفضل من كل المشاريع وهذه هى القيمة الحقيقية الأهم خلال الأربعين سنة الماضية ، وقد درست الثقافات فى هذه المنطقة وسيناء غنية بالثقافات.

وأضاف راتب بكلمته خلال ملتقى الهناجر الثقافى: " نريد أن نرجع قليلاً إلى التاريخ إلى "بن جوريون"، حيث وقف عند زيارته إلى قاعدة عسكرية اسرائيلية قائلاً إننا نستطيع القضاء والتغلب على الكره العربى بأن نشتت هذه الأمة إلى شيع متفرقة، وأن نُعظم الخلافات العرقية والعصبية ، وإذا استطعنا ذلك فإن إسرائيل تعيش فى سلام ولن نعتمد على ذكاء شعوبنا بل نعتمد على غباء الآخرين ، وأيضاً شارون قال إنه لا يمكن ان نقول إن مشكلة إسرائيل مع فلسطين فقط بل مشكلة اسرائيل مع الأمة العربية وليست فلسطين".

وأشار راتب إلى أن كسينجر تكلم عن الشرق الأوسط الجديد فى 1975 والمقصود به تفتيت المنطقة إلى دويلات صغيرة لصالح إسرائيل.

وأضاف راتب أن المؤامرة فى سيناء كبيرة والجيش يقاتل بشرف ويواجه أطيافا من الإرهابيين ولابد أن نعطى رسالة إعجاب وشكر إلى الجيش المصرى وما قدمه على مدار التاريخ لخدمة مصر ، ويواجه فى سيناء الآن إرهابيين منهم من جاء من القاعدة وهم من تم تدريبهم بأمريكا وواجهوا روسيا من قبل فى افغانستان ، وهناك مؤامرة على مصر من أجهزة مخابرات مختلفة والقدر ساق لنا زعيما استطاع أن يُعيد ترتيب الأوراق ويوحد الأمة".

وهناك الدواعش موجودون فى سيناء حيث إن مساحة سيناء 61 ألف كيلو وهى مساحة شاسعة ، وسيناء بها عقدة الأرض نظراً للمساحة الشاسعة وعقيدة البشر وأطياف ونماذج وقبائل وعواقل وبدو لأن سيناء كانت فى وقت من الأوقات محفلا لكل هؤلاء ، وبعض الجماعات الإسلامية موجودة فى سيناء، والحمد لله العملية العسكرية فى سيناء 2018 استطاعت القضاء على 90% من الإرهاب.

وأكد راتب أن أبناء سيناء يعطوه الأمل لبكرة ويمثلون العبق الحقيقى للإنسان المصرى الأصيل وقصة كفاح ونضال جميلة لهذه الأمة، موضحا أن سيناء تتضمن القيم الفكرية التى خلقتها البداوة والحضر وكل الظروف والمكونات لسيناء، مضيفا: "الله فضل بعض الأماكن على بعضها كما فضل بعض الأيام، لكن تفضيل سيناء فى القرآن الكريم لم يكن الوحيد".

وتابع راتب أن هناك كان مشروع لتنمية سيناء 2017 وهناك بعض الأخطاء من الحكومات السابقة فى تعمير وتنمية سيناء، ولابد من علاج تلك الأمور وهذا ما يحث الآن، ولابد أن نقيم خريطة استثمارية فى سيناء والمحاور الهامة جداً لدعم الاقتصاد المصرى، وسيناء من الممكن أن تكون بعثا جديدا فى الاقتصاد المصرى لما تمتلكه من ميزات نسبية تفوق العديد من الأماكن، ولابد أن نسير وفق منهج علمى وفقاً لمراكز بحثية ولابد من التطبيق على أرض الواقع، ولابد أن نجمع بين المعايشة والمنهج العلمى ، ونريد أن نستنهض الأمة لتعمير سيناء وأن نضع ايدينا معاً ".

وأضاف راتب، أنه حينما رجع لكتب الأقدمين قبل القراءة والكتابة كانت سيناء تسمى "إيجبتاى" وترجمتها من اللغة المصرية القديمة سيدة رمال العالمين، موضحا أن سيناء ذكرت فى سفر التكوين والإنجيل وذكرت فى القرآن الكريم وفى كل الكتب السماوية، قائلا: "أما مصطلح سيناء قلب ينبض فى مصر جاء لأن سيناء على شكل القلب فى الخريطة ومن هنا جاء هذا الاسم".

وتابع: "قررت أن أطبع إشراقات عن سيناء تزامنا مع الاحتفال بعودتها هى عبارة عن كتاباتى على مدى 40 عام قضيتها فى سيناء وما كتبته حمل إحساسى بها كموضع وموقع وطبيعة خلابة وأهل لهذه المنطقة وهذه الكتابات عبارة عن مجموعة من الحوارات دارت بين قطرات، فقطرة الدم التى سقطت من قلب شهيد لما وقعت على حبة رمل حكت فيها وقعدت تحكيها أنها قطرة دم من قلب شهيد، وقطرة الدم تتكلم على أصالة الإنسان المصرى والرمال تتكلم عن عبق وأصالة سيناء ويدور الحوار بين القطرات وتحضر قطرة المياه التى تأتى من أفريقيا عبر نهر النيل".

وتعرض قناة المحور فى الحادية عشرة مساء اليوم الإثنين الندوة كاملة وكلمات الضيوف وأيضاً الاحتفالية الموسيقية والتى أقيمت على هامش الملتقى لفرقة عشاق النغم والتى تقوم بعزف مقطوعات موسيقية لمجموعة من الأغانى المصرية الوطنية، بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار.

 

 


 


 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة