"إن.بي.سي": محققون اتحاديون تنصتوا على هاتف محامى ترامب

الخميس، 03 مايو 2018 08:36 م
"إن.بي.سي": محققون اتحاديون تنصتوا على هاتف محامى ترامب ترامب والشرطة
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية اليوم الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة على إجراءات قانونية أن محققين اتحاديين تنصتوا منذ فترة طويلة على خطوط الهاتف الخاصة بمايكل كوهين محامى الرئيس دونالد ترامب قبل قيامهم بتفتيش مكاتبه ومنزله وغرفة فندق نزل بها.

ونفذت عمليات التفتيش فى أبريل فى إطار تحقيق جنائى اتحادى فى نيويورك يتعلق جزئيا بدفع مبلغ من المال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز. ووصف ترامب فى تعليق على تويتر اليوم الخميس مزاعم بإقامة علاقة معها قبل عقد بأنها "اتهامات كاذبة وابتزاز".

ويتفرع تحقيق نيويورك من آخر يجريه المحقق الخاص روبرت مولر فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية عام 2016 وإذا ما كانت حملة ترامب قد تواطأت مع موسكو. وتنفى روسيا وترامب ارتكاب أى مخالفات.

ورفض متحدث باسم مكتب المحامى العام فى مانهاتن الذى يتولى تحقيق كوهين التعليق. ولم يرد كوهين ولا محاميه على طلبات بالتعليق.

فى السياق ذاته قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الخميس، إن محاميه مايكل كوهين لم يستخدم أموال الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة ليدفع مبلغا من المال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز فى إطار عقد قال إنه كان يهدف لمنعها من توجيه "اتهامات كاذبة وابتزازية" بشأن علاقة معه.

وقال ترامب فى تغريدة من سلسة تغريدات على تويتر اليوم الخميس: "لم تلعب أى أموال من الحملة أو المساهمات فى الحملة أى دور فى هذه الصفقة".

وجاءت تصريحاته بعد أن قال رودى جوليانى رئيس بلدية نيويورك السابق الذى انضم الشهر الماضى للفريق القانونى لترامب إن ترامب رد 130 ألف دولار دفعها محاميه كوهين لدانيالز مقابل سكوتها بشأن علاقة جنسية مزعومة مع ترامب.

وأبلغ ترامب الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية الشهر الماضى أنه لا يعلم بأمر الأموال التى دُفعت لدانيالز أو مصدرها.

وأقامت دانيالز، واسمها الحقيقى ستيفانى كليفورد دعوتين ضد ترامب، واحدة للانسحاب من اتفاق بعدم الحديث عن العلاقة وقعته فى أكتوبر تشرين الأول 2016 وحصلت مقابله على 130 ألف دولار. أما الدعوى الأخرى فقد أقامتها بتهمة تشويه سمعتها.

وسُئل محاميها مايكل أفيناتى عن تغريدات ترامب هذا الصباح فقال لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن الرئيس عرّض نفسه لدعوى أخرى بتهمة التشهير.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة