ألقت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة الضوء على محاكمة أم وبناتها فى محكمة بلندن بتهمة التخطيط لشن هجوم بقنبلة يدوية على المتحف البريطانى وقصر ويستمنستر، ليصبحن بذلك أول تكفيريات يحاولن شن هجوما إرهابيا على أراض بريطانية.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن صفاء بولار، البالغة من العمر 18 عاماً، اعتقلت وهى تخطط لتنفيذ هجوم انتحارى على المتحف البريطانى، بإيعاز من مقاتل من داعش فى سوريا كانت تعتزم الزواج منه لكنه قتل عام 2017 وكانت تريد هى أن تحلق به فى "الجنة"، حسبما أفادت هيئة المحلفين يوم أمس.
وقال المدعى العام دنكان إتكنسون لهيئة المحلفين بالمحكمة الجنائية المركزية فى لندن، إن بولار خططت "لإطلاق العنان للعنف والإرهاب فى قلب لندن" من خلال مهاجمة المتحف المشهور على مستوى العالم، فيما نفت بولار التخطيط لأى أعمال إرهابية.
وأضاف أتكينسون أنه بعد اعتقال بولار فى أبريل عام 2017 لمحاولتها السفر إلى سوريا، حاولت تجنيد شقيقتها البالغة من العمر 21 سنة، ريزلين، لشن هجوم.
وخلال مكالمات هاتفية من السجن، استخدمت كلمات مشفرة مثل "أليس فى بلاد العجائب"، وفقا للمدعى العام.
وأفاد بأن ريزلين والدتها مينا ديش، قامتا بجولات فى معالم رئيسية بلندن واشترتا مجموعة سكاكين وحقيبة ظهر، واعتقل الاثنتان فى وقت لاحق من نفس الشهر.
واعترفت ريزلين أنها كانت تخطط لشن هجوم، وأقرت بالاتهامات الموجهة إليها. بينما اتهمت ديش بمساعدتها.
