8 وعود زائفة من فيس بوك للمستخدمين بحماية خصوصياتهم وبياناتهم خلال تاريخه

الخميس، 05 أبريل 2018 07:00 ص
8 وعود زائفة من فيس بوك للمستخدمين بحماية خصوصياتهم وبياناتهم خلال تاريخه فيس بوك
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أعتذر عما حدث"، "سنتحمل مسئولية أخطائنا"، "لقد ارتكبنا مجموعة من الأخطاء"، هذه العبارات رددها "مارك زوكربيرج" المؤسس المشارك والمدير التنفيذى لشركة "فيس بوك" على مدار السنوات الماضية، للخروج من بعض المشكلات المتعلقة بالخصوصية وتسريب البيانات، ولكن تلك الاعتذارات والوعود التى صاحبتها لم تكن صادقة بشكل كاف لمنع مزيد من الانتهاكات.

وحديثا يحقق المشرعون في العديد من البلدان حول العالم فى الحادثة الأخيرة التى أدت إلى تسريب بيانات ما يقرب من 50 مليون مستخدم لموقع فيس بوك وتمريرها إلى شركة "كامبريدج أناليتيكا" التى تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، والتى أيضا ساعدت حملة "دونالد ترامب" الانتخابية فى عام 2016.

وتلك الأزمة ليست الأولى من نوعها، بل هناك مشاكل خصوصية متعلقة بموقع فيس بوك تعود إلى أكثر من عقد من الزمان، وفيما يلي بعض من أخطر الأخطاء للشركة الأمريكية والوعود التى قالتها حول حماية الخصوصية.

 

2007

فى هذا العام قام فيس بوك بإطلاق خدمة Beacon والتى تسمح بمشاركة ما يفعله المستخدمون على مواقع الويب الأخرى مع أصدقائهم على Facebook، ووجد العديد من المستخدمين أن هذه الميزة تشكل تهديدا لخصوصية المستخدم، خاصة أنه من الصعب وقفها أو تعطيلها، وتم رفع دعوى قضائية على الشركة.

وهو ما دفع "مارك زوكربيرج" إلى الاعتذار، وتوفير طريقة تمكن المستخدمين من إغلاق Beacon، وقال: "أعلم أنه يمكننا أن نفعل ما هو أفضل لحماية الخصوصية".

 

2009

أعلن فيس بوك عن "تحسينات الخصوصية" بعد مراجعة استمرت سنة كاملة من قبل مكتب المفوض المعني بالخصوصية في كندا، والذى وجد أن الشركة فشلت في إعلام المستخدمين بأن بياناتهم ستستخدم لعرض الإعلانات، ويتم تسريبها إلى مطوري التطبيقات، كما حذر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الناس من أن الإعدادات الافتراضية لـ Facebook تسمح بخرق خصوصية المستخدمين. وتعهد فيس بوك بتشجيع المستخدمين على مراجعة إعدادات الخصوصية الخاصة بهم.

 

2010

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن العديد من التطبيقات الشائعة تقوم بنقل بيانات مستخدمى فيس بوك الذين يشتركون بها لعشرات من شركات الإعلانات، من بينها  لعبة Zynga's BreakVille FarmVille، وبعد ذلك اعتذر فيس بوك رسميا، وقال إنه سيعمل على إغلاق بعض التطبيقات التى تقوم بذلك.

 

2011

توصلت مفوضية التجارة الفيدرالية FTC إلى أن هناك بعض الانتهاكات للخصوصية يعانى منها مستخدمو فيس بوك، مثل إتاحة عرض قوائم الأصدقاء للعامة، ومشاركة بعض البيانات المفترض أن يراها "الأصدقاء فقط" مع عدد من الجهات الأخرى، بالإضافة إلى أن المفوضية اكتشفت مشاركة المعلومات الشخصية للمستخدمين مع المعلنين على الرغم من وعوده السابقة بالتوقف عن هذا. وعلى خلفية هذا تعهد موقع Facebook بتقديم مراجعة لقواعد الخصوصية كل عامين على مدار العشرين عامًا المقبلة.

 

2012

قدم فيس بوك طرقًا جديدة لمساعدة المعلنين في الوصول إلى الأشخاص، وادعى أنه يقوم بذلك من خلال طرق "تحمي خصوصية المستخدم"، كما طرح أدوات خصوصية جديدة تهدف إلى تبسيط عناصر التحكم في الخصوصية المعقدة والمربكة، وضيق نطاق أذونات التطبيق بحيث لا يتم سحب بيانات المستخدم تلقائيًا، ولكن الحوادث التى ظهرت بعد ذلك أثبت أن تلك الأدوات ليست فعالة بالشكل الكافى لحماية المستخدم.

 

2013

أنشأ شخص يدعى "ألكساندر كوجان" تطبيقا تم تثبيته بواسطة حوالي 300000 شخص، وأتاح له الوصول إلى عشرات الملايين من بيانات أصدقاء المشتركين فى تطبيقه، وسمح فيس بوك بذلك على الرغم من خطورة وصول مطور التطبيق إلى هذا الكم الهائل من البيانات، وعلى الرغم من أن الموقع سبق وتعهد بأنه يحمى بيانات المستخدمين من مطورى التطبيقات، إلا أن هذا الأمر هو بداية الأزمة التى يعانى منها فيس بوك حاليا.

 

2015

أعلن فيس بوك أنه علم من صحفيين من "الجارديان" أن كوجان شارك البيانات مع شركة "كامبردج أناليتيكا" وهو ما ينتهك سياسات الشركة، وعمل فيس بوك على حظر التطبيق وطلب من كوجان و"كامبريدج أنالتيكا" حذف البيانات.

وأطلق الموقع أداة "فحص الأمان" التى تهدف إلى تبسيط عناصر التحكم فى الخصوصية المعقدة والمربكة، وفى 2017 أطلق Privacy Basics للرد على الأسئلة الشائعة حول الخصوصية وتأمين الحسابات.

 

2018

قال فيس بوك إنه علم من صحيفة "الجارديان" وغيرها من وسائل الإعلام أن شركة "كامبريدج أناليتيكا" لم تحذف البيانات التي تم الحصول عليها بشكل غير صحيح، وخرج "مارك زوكربيرج" واعتذر بشكل علنى أكثر من مرة، وتعهد مجددا بعدم تكرارا هذا الأمر، وقال: "إن مسئوليتنا الآن هي التأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة