سلطت وكالة "نينا" الإيطالية الضوء على المقابلة الطويلة التى أجرتها "اليوم السابع" مع السفير المصرى السابق بروما عمرو حلمى، وقالت إن تصريحات السفير السابق كشفت كثير من خلفيات العلاقات بين البلدين، وأنها لم تتعرض أبدا للخطر بغض النظر عن بعض الأزمات العارضة.
وقالت الوكالة إن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام من المقابلة يتعلق بالسياسة الإيطالية الخارجية نحو مصر خلال السنوات الأربع الماضية، لافته إلى أن حلمى اعترف أن العلاقات مع إيطاليا لم تكن دائما مثالية فى السنوات الأخيرة، ولكن بعد تغيير حكومة ليتا مباشرة، وتولى ماتيو رينزى رئاسة الحكومة فى فبراير 2014، وتم تعيين فيدريكا موجرينى وزير خارجية إيطاليا آنذاك، تغير الموقف تجاه مصر.
وأشار إلى أن الحكومة الإيطالية كانت "مشروطة جدا" بموقف دول أوروبية أخرى، ولكنها كانت من أولى الدول الأوروبية التى دعمت ثورة 30 يونيو، وعبرت عن تفهمها للأوضاع فى مصر، خاصة بعد تعرضها لخطر الإخوان المسلمين ومخاوف من أن تصبح إيران جديدة .
واستعرض حلمى السنوات الأربع فى إيطاليا، ملقى الضوء على بعض الخلفية المثيرة للاهتمام للسياسة الخارجية الإيطالية تجاه مصر، ورحب بـ "النجاحات" التى تم الحصول عليها.
وقالت الوكالة إن المقابلة التى أجرتها صحيفة اليوم السابع مع حلمى، قال فيها إن هناك مؤامرة لتقويض العلاقات الاستيراتيجية بين إيطاليا ومصر، وأضاف أن الهدف من المؤامرة هى العلاقة بين مصر وإينى، على وجه الخصوص ، وتطوير حقل ظهر الذى تم اكتشافه فى أغسطس 2015 ، فحقل الغاز الطبيعى "ظهر" هو الأكبر فى البحر الأبيض المتوسط وأحد أكبر الاكتشافات فى السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف أن "إينى تلعب دورا حاسما فى إنقاذ العلاقات بين إيطاليا ومصر، والاستمرار فى العمل الجاد لتطوير ظهر وبذلك تفشل محاولات التخريب التى تقوم بها "بعض الدول".
وأكد حلمى بفخر أن "بفضل ظهر يمكن لمصر أن تصبح "قوة طاقة" إقليمية، ومركزا للغاز من أجل المتوسط، والحلم هو العودة إلى كونها مصدرا للغاز".
الوكالة الايطالية تبرز حوار عمرو حلمى
