يعد مبنى الإذاعة المصرية القديم، بمنطقة البورصة بالقاهرة، أحد المبانى ذات الطراز المعمارى النادر، والذى كان بمثابة ملتقى للمبدعين والإذاعيين المصريين، والشاهد على فترة هامة فى تاريخ الإذاعة المصرية قبل نقلها إلى حيث تواجد الآن بالمبنى القابع بشارع ماسبيرو بكورنيش النيل.
ومؤخرا ناشد المهندس إبراهيم محلب، رئيس اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، الهيئة الوطنية للإعلام التفكير بجدية فى السماح بإعادة استخدام مبنى الإذاعة القديم الموجود بمنطقة "البورصة" بوسط القاهرة.
وخلال السطور التالية نرصد عددا من المعلومات عن المبنى القديم للإذاعة المصرية.
متى تم إنشاء مبنى الإذاعة المصرية القديم؟
تم الانتهاء من إنشاء مبنى الإذاعة عام 1934، في 4 ش الشريفين مقر الإذاعة القديمة وبجوار البورصة المصرية.
متى تم نقل مقر الإذاعة إلى مقرها الحالى؟
ظلت الإذاعة بمقرها بالشريفيين حتى عام ١٩٦٠ حيث تم افتتاح المبنى الحالي "ماسبيرو" و قد أطلق عليه هذا إلاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو ( Gaston Maspero ) الذي كان يعمل رئيساً لهيئة الآثار المصرية.
كم تبلغ مساحة المبنى؟
يصل مساحة مبنى الإذاعة المصرية بمنطقة الشريفين إلى 10 أفدنة كاملة.
ما اقتراحات تطوير المبنى التى قدمها جهاز التنسيق الحضارى؟
المشروع يشمل تحويل مبنى الإذاعة فى شارع الشريفين إلى متحف، خاصة أنه شهد أحداثاً ووقائع تاريخية مهمة، ظلت محفورة فى وجدان المصريين، ومن المقترح أن تكون هذه الحوائظ بمثابة معرض لأهم الشخصيات التى زارت المبنى، وأول رئيس للإذاعة.
متى بدأت خطة تطوير المبنى؟
فى نوفمبر 2017، بدأت خطة لإعادة تطوير وترميم المبنى، وضمت كل اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وجهاز التنسيق الحضارى ومحافظة القاهرة.
.jpg)
