ضمن فعاليات البرنامج الجزائرى التى تحل ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ49، استضاف المقهى الثقافى الندوة الشعرية المشتركة بمشاركة الشعراء حليمة قطاى، وحنين عمر، ورضا بورابعة، ورابح فلاح، وعبد الغنى بلخيرى، من الجزائر، وأحمد أيمن من مصر، وأدارتها الدكتورة حنين عمر، وهى الندوة التى أقيمت فى إطار التوأمة الإبداعية بين شباب شعراء الجزائر وشباب الشعراء فى مصر والعالم العربى.
فى البداية تحدثت الدكتورة حنين عمر عن العلاقة التاريخية بين مصر والجزائر، مشيرة إلى أن تاريخًا طويلاً من الكفاح المشترك يجمع البلدين، كما أن النشيد الوطنى الجزائرى من تلحين محمد فوزى.
وعن التجربة الشعرية الجزائرية الشابة، قالت إن الجزائر مقصرة فى إيصال التجربة الشعرية لمصر، وإن التسويق والآلة الإعلامية لا تساهم فى نشر الشعر الجزائرى بالشكل المطلوب، فنحن نعلم ونعرف جيدًا من شعراء مصر مثلا صلاح عبد الصبور وأمل دنقل وصلاح جاهين وغيرهم بينما العكس لا يحدث.
وأضافت حنين عمر، نحن فى أشد الحاجة لكسر الحواجز الثقافية بين البلدان خاصة الدول العربية خاصة أننا فى عصر العولمة، فمن باب أولى أن نكون فى تواصلٍ دائم.
وبدأت الشاعرة حليمة قطاى الأمسية بقصيدة عن مصر بعنوان "بلد الشجاعة والكرم" وبعدها عدة قصائد، وفسرت قطاى الانتشار الواسع للكتابات المصرية عربيًا بأن الثقافة لدى المصريين تعد حياة يومية كاملة، وليست مجرد نشاطات محدودة، ومن هنا يأتى التميز عن الكثير من الأقطار العربية.
كما ألقى رضا بورابعة قصيدتين متميزتين كان لهما أثر طيب لدى جمهور المقهى.
