أعلن وزيرالدفاع الروسى، سيرجى شويجو اليوم الأربعاء أن القوات المسلحة الروسية طورت 206 وحدات من أحدث نماذج الأسلحة الجديدة، فى عام 2017، وسلمتها للقوات.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن شويجو - خلال اجتماع الهيئة القيادية بوزارة الدفاع - قوله: "نولى اهتماما خاصا للتطوير فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والروبوتات، والطائرات المسيرة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن تطوير وتحسين العلوم العسكرية هو الاتجاه الأكثر أهمية فى ضمان الدفاع عن البلاد. وفى الوقت نفسه، تقوم منظمات الأبحاث بدعم عسكرى وعلمى لأعمال البحث والتطوير الخاصة بأمر الدفاع الرسمي.
وأضاف شويجو بأن "المنظمات العلمية تقوم بإجراء الأبحاث على أساس استيعاب تجارب العمليات العسكرية، ويتم اختبار أسلحة جديدة وحديثة فى الجمهورية العربية السورية، وشارك 349 ممثلاً لمنظمات البحوث بالعمل على اختبار الأسلحة فى سوريا".
ولفت وزير الدفاع إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، زادت حصة المعدات الحديثة فى منظمات الأبحاث بأكثر من مرة ونصف.
وأوضح شويجو أنه "تم بنجاح حل المشاكل الاجتماعية للعاملين العلميين، فى إطار تنفيذ مراسيم مايو الرئاسية، الصادرة عن الرئيس الروسي، حيث تمت زيادة رواتبهم، والتى هى اليوم ضعف الراتب المتوسط فى المنطقة. ويتم تحديد مخصصات إضافية للدرجات الأكاديمية بين العسكريين".
وكانت روسيا قد بدأت فى عام 2008 بعملية إصلاح عسكرى واسعة النطاق، أصبح أحد أهم عناصرها برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة.
وقررت روسيا فى عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (نحو317 مليار دولار) حتى عام 2020 بهدف إيصال نسبة المعدات الجديدة فى القوات المسلحة إلى 70 بالمئة.
