أكد الرئيس اللبنانى، العماد ميشال عون، أن الشهداء العسكريين الذين خطفوا وقتلوا على يد التنظيمات الارهابية فى جرود السلسلة الشرقية وقفوا فى العام 2014 على خطوط الدفاع عن لبنان غير آبهين بما ظلل تلك المرحلة من غموض تسبب فى جراح جسم الوطن.
وشدد الرئيس اللبنانى، فى كلمة له، اليوم، بمناسبة تشييع جثامين العسكريين العشرة الذين قضوا غدرا على أيدى تنظيم "داعش" الإرهابى، على أن دماء هؤلاء الشهداء أمانة لدينا حتى تحقيق الأهداف التى استشهدوا من أجلها وجلاء كل الحقائق.
وأكد أن شهادة العسكريين المكرمين اليوم هى شهادة للعالم على ما يدفعه لبنان ثمنا لمواجهاته الطويلة مع الإرهاب على مر السنين، ودعا الرئيس عون، اللبنانيين جميعا إلى تمتين وحدتهم الوطنية ونبذ المصالح الضيقة على حساب مصلحة الوطن والشعب والسعى لبناء وطن عصرى منفتح وثرى بتنوع أبنائه وغنى حضارته تحقيقا لأحلام شبابه.
من جانبه، أكد قائد الجيش اللبنانى، العماد جوزف عون، أن وحدة أراضى لبنان يصونها الجيش وحده والنصر على الإرهاب آت لا محالة والجيش سينتشر على الحدود الشرقية.
