اتهمت الشرطة الأسترالية 3 رجال بارتكاب أعمال إرهابية تتمثل فى الاشتباه بإضرام نيران فى مسجد للشيعة فى ملبورن العام الماضى، بإلهام من تنظيم داعش، والعمل على إحداث فرقة بين الطائفة المسلمة.
وهناك اثنان بالفعل من الرجال الثلاثة رهن الاحتجاز انتظارا لمحاكمتهما فيما يتعلق بالتخطيط لشن هجمات بالقنابل فى ثانى أكبر المدن الاسترالية العام الماضى فى حين ألقى القبض على الثالث وهو من ملبورن (29 عاما) فى وقت متأخر يوم السبت.
ويواجه الثلاثة عقوبة السجن مدى الحياة كحد أقصى بتهمة الحرق العمد لمركز الإمام على الإسلامى فى 2016، وقال مدير مكافحة الإرهاب بالشرطة الاتحادية الاسترالية إن مهاجمة دور العبادة أمر ليس له مكان فى المجتمع.
وقال مفوض الشرطة ايان ماكارتنى اليوم الأحد "من الواضح أن هذه الهجمات استهدفت الترهيب والتأثير على من يرتادون هذا المسجد وعلى الطائفة المسلمة".
وأستراليا فى حالة تأهب قصوى منذ وقوع هجمات فى 2014 نفذها متشددون عائدون من القتال فى الشرق الأوسط أو أنصارهم، وكانت أستراليا وهى حليف قوى للولايات المتحدة أرسلت قوات إلى أفغانستان والعراق.
