قال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة فى الإسكندرية، إن الجميع فى قطاع الصحة يسعى للعمل والنهوض به، لكن المشكلة فى أن الرؤى غير متلاقية، وذلك يثقل ويرهق موازنة الدولة، رغم أن الأهداف غير متلاقية، بشكل يتطلب ضرورة توحيد قوانين عملها، وهو ما يستدعى الحاجة إلى إنشاء مجلس صحى إقليمى، برؤية وهدف واحد محدد وفاعل، للتغلب على هذا الترهل.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى نظمه نادى العاصمة الثانية، وانتهى مساء الأربعاء، بكينجز رانش - غرب الإسكندرية، بحضور رئيسه الشرفى المهندس عبد الفتاح رجب، ورئيسة التنفيذى - الإعلامية أمل صبحى، وأمين الصندوق - الدكتور إبراهيم العزازى، وأعضاء مجلس النواب منهم: المهندس حسن خير الله، رزق ضيف الله، وحسنى حافظ، وعمر الغنيمى، محمد عطا سليم، ومحمد الكورانى، ونخبة من قيادات الإسكندرية.
وفند حجازى آليات عمل المنظومة الصحية فى الإسكندرية، قائلا: ولاية وزارة الصحة على المستشفيات لا تتعدى 25%، فلدينا بالمحافظة 11 ألف و300 سرير موزعين على 3 قطاعات "مستشفيات وزارة الصحة 4 آلاف، الجامعة 4 آلاف، والخاصة 3300"، مردفا وبالنسبة للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة فهى مقسمة إلى "تامين، مؤسسه علاجية، مراكز متخصصة، صحة نفسيه، هيئة المستشفيات التعليمية" ويعنى ذلك أن وزارة الصحة تضم تحت مظلتها 2000 سرير فقط ومثيلهم يتبعون جهات متخصصة.
وتساءل حجازى، لماذا يتعاقد أصحاب المؤسسات الصناعية مع المستشفيات الخاصة، رغم أن المستشفيات الحكومية، بها إمكانيات اكبر، مثل العلاج الاقتصادى، فلماذا لا نجرب فكرة التعاقد مع المستشفيات الحكومية أى ما يعنى رفع دخل تلك المستشفيات بما يمكنها من تكوين خدماتها من جانب وحصولهم على سعر اقل من المستشفيات الخاصة من جانب أخر، وحل مشكلة الصحة، واعدا بمواجهة أى معوقات تواجه المتعاملين معهم.
وأشار حجازى إلى أن المستشفيات الحكومية تقدم خدمات إدارية عدة مثل شهادات الميلاد والوفاة وغيرهم، فلماذا لا يتم ميكنة هذه البيانات خاصة وان الوظائف الإدارية تلك لم توظف الدولة بها أحدا مضيفا تم ميكنة بجزء بالفعل لكن بحاجة إلى المزيد.
وعن وضع فيروس C بالمحافظة قال حجازى بدأنا فى المنتزه وبرج العرب ووسط المحافظة، وسوف ننتهى من الإسكندرية، خلال 6 أشهر، من الآن داعيا الجميع إلى التعاون مع الوزارة للقضاء على فيروس C فى الإسكندرية.
وفى هذا الصدد قال عضو مجلس النواب عن دائرة العامرية، رزق ضيف الله، أن مؤسسة راغب الخيرية بصدد الانتهاء من إنشاء مؤسسة طبية، ستعمل على حل مشكلات العناية المركزة وخفض الضغط على مستشفى العامرية العام وغرب الإسكندرية بشكل عام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وكرم نادى العاصمة الثانية بالإسكندرية، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع وسط الصعيد - اللواء هشام لطفى، باعتباره نموذج لرجال الشرطة.
وقال المهندس عبد الفتاح رجب - الرئيس الشرفى للنادى "أعطوا من حياتهم وجهدهم لحفظ الأمن والأمان، من جانب وتكريما للشرطة ككل على دورها فى حماية المجتمع من جانب أخر، وذلك فى إطار دور ورؤية النادى لتكريم المتميزين بكافة المجالات".
وأكد "رجب" أن النادى يعكف حاليًا على إعداد لائحة تنفيذيه لإدارة شئونه الداخلية، تمهيدا لفتح باب الترشح لإجراء الانتخابات على رئاسته وعضوية مجلس إدارته منتصف نوفمبر المقبل، كتجربة ديمقراطية لإدارة آليات العمل بالنادى.
وفى سياق مناقشة خطة عمل النادى المستقبلية، طالبت الدكتورة منى رجب - عضو هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة - جامعة الإسكندرية، بإسهام نادى العاصمة بشكل أكبر فى إقامة مشروعات تنموية، إلى جانب التبرعات، خاصة فى مجال رعاية أطفال الشوارع.
اللواء أحمد رشدى - رئيس مجلس إدارة أحد المصانع فى برج العرب، أشتكى من تكرار إعلانه عن حاجته لعمالة - دون جدوى، فعقب "رجب" بان نواب البرلمان طوال الوقت مطالبون بتشغيل العمالة، وعليهم الربط بين الطرفين، للإسهام فى عجلة الإنتاج.
وعقب الدكتور خالد العزازى، بأن مكتب العمل فى الإسكندرية، استخرج 20 ألف تصريح عمل للسوريين، وذلك يعنى أن فرص العمل متواجدة، ومن يرغب جديا فى فرصه عمل سيجدها - شريطه أن يكون معطاء وكفء وليس موظف.
