فى مشهد جنائزى مهيب شارك الآلاف من أهالي قرية الخضرة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، في جنازة الشهيد ملازم أحمد محمد محمود حسنين، ٢٢ عاما ، والذى استشهد إثر استهداف نقاط تمركز للقوات بمنطقة البرث جنوب رفح .
حيث خرجت الجنازة من مسجد البحري بالقرية بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، واللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، وعدد من القوات المسلحة ، وبسيوني عيد رئيس مركز ومدينة منوف والعميد سمير الجنزوري مأمور المركز، والمقدم خالد عبد الحليم مفتش المباحث، والرائد محمد طارق رئيس مباحث مركز الباجور، وسط جمع غفير من أهالى القرية وردد المشيعون هتافات معادية للإرهاب منها "لا اله الا الله، والشهيد حبيب الله" يا شهيد نام وارتاح ، واحنا نكمل الكفاح" لا إله إلا الله والارهاب عدوالله" ،" لا اله الا الله وتميم عدود الله " وطالبوا بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم وتقديمهم للعدالة .
وقدم محافظ المنوفية، العزاء لأهالي أسرة الشهيد متمنيا لهم الصبر والسلوان، مؤكدا إصرار الدولة على اجتثاث جذور الإرهاب الاسود والقصاص لكل أهالى الشهداء، مشيرا إلى أن مصر ستنتصر على الإرهاب عاجلا أم آجلا.
وأضاف عبد الباسط أن مصر قادرة على التصدى للإرهاب بتكاتف أبناؤها وتماسكهم وببسالة رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن ، مؤكدا أن أجهزة الدولة تقدم كل أوجه الدعم لأسر الشهداء، ولن ينال من عزيمة المصريين ونحن جميعا مستعدون بأرواحنا من أجل الوطن الغالي مصر
وقال النقيب سيد درويش نجل خالة الشهيد، إن الشهيد هو الابن الأكبر لوالده ولديه شقيق واحد محمود ويبلغ من العمر 18 عام، ويدرس بمعهد عالي ووالده موظف بشركة البترول، ووالدته ربة منزل .
وتابع أنهم تلقوا خبر الاستشهاد من أحد أصدقائه، وعلى الفور انتقلت الأسرة لإنهاء أوراق الدفن، لافتا إلى أن الشهيد لم يمر أسبوع على سفره حيث سافر الجمعة الماضية بعد أن قضى إجازة العيد بينهم بالقرية.
وكان الشهيد ينتظر زفافه أواخر الشهر الحالي ولكن قضاء الله كان أسرع، مؤكدا أن الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق والسمعه الطيبة، وكان محبا للجميع وبشوشا مع أهله وكان الجميع يتباهي بأخلاقه، وتخرج من الكلية الحربية العام الماضي، واستلم عمله ضمن قوات الصاعقة في شهر أغسطس الماضي، وقبل وفاتة بليلة كان يتحدث إلية فى العديد من الأمور وتحدث مع والدته وأكد لها أنه سينزل لاكمال الفرحة، ولكن الأمر لم يكتمل باستشهاده .
واكتفت والدته بترديد عبارات: منهم لله اللي حرموني منك يا أحمد، ربنا ينتقم منهم يارب، ربنا يعوضني خير فيك ياحبيبي.
![1- اثناء تشيع الحثمان 1- اثناء تشيع الحثمان](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/413209-جنازة-شهيد-المنوفية-(1).jpg)
1- اثناء تشيع الحثمان
![2- القوات اثناء نزول الجثمان 2- القوات اثناء نزول الجثمان](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/477249-جنازة-شهيد-المنوفية-(2).jpg)
2- القوات اثناء نزول الجثمان
![3- الجثمان 3- الجثمان](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/475457-جنازة-شهيد-المنوفية-(3).jpg)
3- الجثمان
![4- الاهالي يشيعون جثمان الشهيد 4- الاهالي يشيعون جثمان الشهيد](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/550616-جنازة-شهيد-المنوفية-(4).jpg)
4- الاهالي يشيعون جثمان الشهيد
![5- جانب من الجنازة 5- جانب من الجنازة](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/551530-جنازة-شهيد-المنوفية-(5).jpg)
5- جانب من الجنازة
![6- الاهالي يودعون الشهيد بالزغاريد 6- الاهالي يودعون الشهيد بالزغاريد](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/548096-جنازة-شهيد-المنوفية-(6).jpg)
6- الاهالي يودعون الشهيد بالزغاريد
![7- الاهالي يهتفون ضد الارهاب 7- الاهالي يهتفون ضد الارهاب](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2017/7/8/554568-جنازة-شهيد-المنوفية-(7).jpg)
7- الاهالي يهتفون ضد الارهاب