قرأت لك.. "نقمة النفط": شركات كبرى تتدخل فى البلدان النامية

الأربعاء، 05 يوليو 2017 07:04 ص
قرأت لك.. "نقمة النفط": شركات كبرى تتدخل فى البلدان النامية غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتاب "نقمة النفط.. كيف تؤثر الثروة النفطية على نمو الأمم"، تأليف مايكل روس، والصادر عن منتدى العلاقات العربية والدولية.

فى هذا الكتاب جمع المؤلف قواعد بيانات عن الطاقة "النفط والغاز" من مائة وسبعين بلدا، فحللها وعالجها فى كتاب يعد مرجعا لصناع القرار الباحثين، والمهتمين بشؤون الطاقة وشؤون المنطقة على حد سواء.

ويلخص الكاتب إلى نتيجة مفادها أن ''نقمة النفط'' – التى تعيق حاليا مسار الديمقراطية، وتديم أطر المجتمع البطركى، وتهضم حقوق المرأة فى البلدان المصدرة للنفط – ليست فى نهاية المطاف حتمية، بل يمكن تجاوزها عبر مجموعة بدائل وعلاجات ناجعة، ويطرح تصوراته.

ويحاول الكتاب أن يجيب على تسأول "من الذى جعل من النفط لعنة؟"، عن طريق سرد عدة أسباب عديدة كما يرى المراقبون، منها القوى الأجنبية التى تتدخل فى البلدان النامية وتتلاعب بحكوماتها، بينما يرى آخرون أن سبب المشكلة هى شركات النفط العالمية وأبرزها "

شل، بريتيش بتروليوم، إكسون موبيل"، ومع أن الدول المنتجة للنفط قامت بتأميم صناعاتها وقد خفف ذلك من دور شركات النفط إلا أن مشاكل تلك الدول تفاقمت وأصبحت أكثر تعقيدًا.

من جانب آخر يعزو معظم علماء الاجتماع لعنة النفط إلى حكومات الدول المنتجة للنفط بسبب ضعف الأداء الاقتصادى وغياب الديمقراطية والحروب الأهلية المتكررة وانعدام المساواة والسياسات قصيرة النظر ومؤسسات الدولة التى جرى إضعافها عمدًا.استعرض الكاتب تلك النظريات ومبرراتها، وخلاصة ما يقوله إن مشكلات دول النفط الاقتصادية والسياسية ناتجة عن العائدات غير العادية لإيرادات النفط، من حيث حجم تلك العائدات ومصيرها وسريتها، وهذا الصفات المميزة للعائدات ترتقى أو تسوء حالاً تبعًا للقوة المتنامية لشركات النفط المملوكة من قبل الدولة، إذ غالبًا ما تتواطأ الحكومات مع شركات نفط عالمية لإخفاء صفقاتها وتعاملاتها التجارية وتستخدم شركاتها النفطية الوطنية لإخفاء نفقاتها وإيراداتها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة