قالت المعارضة القطرية منى السليطى، إن عمالة وخيانة النظام القطرى الحاكم الآن، دفعت النساء لمعارضته، مشددة على تعرض المعارضة القطرية لكم كبير من الأذى من قبل النظام، وتابعت: أول ضحايا الربيع العربى كانوا رعايا قطر فى الداخل الذين لم يأبه لهم النظام الحاكم..أحد أفراد أسرتى كان وزير ومازال وزير اً ويؤسفنى أنه عميل يضع يده فى يد الصهاينة".
وأضافت المعارضة القطرية، خلال اتصال هاتفى ، ببرنامج "ما وراء الحدث"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديد عبر فضائية "extra news"، أن الشيخة موزة ونجلها أمير قطر الحالى تميم بن حمد عميلان للنظام الصهيونى ، وتابعت:" قريبى خادم لموزة وعمالتها وصهيونيتها هى وابنها تميم ".
وأكدت "السليطى"، أن قرار الدول العربية بقطع العلاقات مع الدوحة تأخر 20 عاماً، وكان يجب أن يتم قبل الآن لوقف الجرائم التى أرتكبها النظام بتعليمات من الصهاينة، وتابعت: لا لتميم وأبوه وأمه مستقبل فى قطر إلا القصاص".
وتابعت السليطي: إن توقعاتها حول النظام القطرى يعتمد على الدول التى تساند النظام القطرى، والمعارضة لا تفعل شيئا، إذا لم يكن أحد بظهرها، وإذا لم يكن هناك تدخل مسلح لاستئصال النظام الآثم فى قطر، من قبل الدول التى أصدرت قرار بالمقاطعة.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، إن النظام القطرى لا يأبه بدولة قطر والشعب القطرى ولكن يذهب حيث مصلحته فقط، لافتة إلى أن الشعب القطرى مسالم ولا يمكن التعوّل عليه لأنهم محكومين بقبضة من حديد.
وأشارت إلى أن شقيقها جاسم السليطى وزير المواصلات وتم مكافأته بوزارة الاتصالات خادم لنظام تميم ولبنى صهيون.
