قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية، إن كالوس ويلى رئيس الإدارة البرلمانية فى بلجيكا، أعد مذكرة وصفت بـ "سرية للغاية" حصل الموقع على نسخة منها، وذلك لإطلاع البرلمان على الوضع، ولكن على ما يبدو أن تلك المذكرة تم تسريبها.
وتتضمن المذكرة هذا الملخص: "توصى الإدارة بإعادة بناء المبنى بالكامل بدلا من تجديده"، وأضاف "أن ذلك سيضمن أنه بمجرد اكتمال العمل سيكون المبنى ملتزما تماما بمواصفات قوة الهيكل الأوروبى، وسوف يلبى كافة متطلبات البرلمان".
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من المبنى الحالى فى عام 1993، وبصرف النظر عن مبنى الجلسات العامة، فيشتمل أيضاً البرلمان على مرافق لاستقبال كبار الشخصيات ومكاتب رئيس البرلمان انطونيو تاجانى.
ويشار إلى أنه ليس من الواضح كم سيكلف التجديد، ولكن هناك حاجة إلى القيام به لأن المبنى لم يعد يلبى المعايير الأوروبية.
ويرى البعض أنه من الأفضل بناء برلمان جديد بدلا من مجرد ترميم الأمور. فبناء منى جديد سيكلف حوالى 500 مليون نسمة.
