تعقد مجموعة بيلدربرج السرية التى تضم نحو 130 شخصية من كبار النافذين فى العالم مؤتمرها السنوى المغلق الخميس فى شرق الولايات المتحدة، ومحوره هذه السنة رئاسة دونالد ترامب.
وستتباحث المجموعة التى تضم 131 مسؤولا سياسيا وممثلى عائلات أوروبية مالكة وشخصيات من عالم الأعمال والإعلام، طيلة أربعة ايام فى مستقبل الاتحاد الأوروبى وايضا فى العلاقات بين التكتل والولايات المتحدة، بحسب بيان عن المجموعة التى تحرص على البقاء فى الظل.
يعقد المؤتمر السنوى للمجموعة التى تثير سريتها منذ عقود نظريات مؤامرة عدة، فى شانتيى بولاية فرجينيا على بعد نحو 50 كلم عن العاصمة واشنطن، بمشاركة شخصيات كبرى مثل وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر والأمين العام للحلف الأطلسى ينس ستولتنبرج.
وسيتيح اللقاء هذه السنة للعديد من المؤيدين لدونالد ترامب من بينهم وزير التجارة الأمريكى ويلبور روس ومستشار الأمن القومى الجنرال هربرت ريموند ماكماستر التباحث مع معارضى الرئيس الاميركى وفى مقدمتهم اريك شميت رئيس شركة "ألفابيت" المظلة التى تضم كل أنشطة "جوجل".
إلا أن المجموعة التى تعقد اجتماعات سنوية منذ تأسيسها فى العام 1954 حذرت بانه "ليس هناك نتيجة معينة مروجة ولا يتم تدوين محضر أو تقرير بالاجتماع"، كما "لا يتم اقتراح قرارات أو اجراء تصويت أو اصدار بيانات بسياسات سيتم اتباعها".
ومن المواضيع التى سيتم بحثها أيضا خلال الاجتماع روسيا والصين وانتشار الأسلحة النووية والعولمة و"الحرب ضد المعلومات".
من المشاركين أيضا فى الاجتماع ملك هولندا فيليم الكسندر والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى ايه" جون برينان.
