محطات الضبعة النووية حلم يقترب للحقيقة.. مصدر بـ"الكهرباء": توقيع 3 عقود بالأحرف الأولى.. جار صياغة العقد الأخير قانونيًا لتأمين أعمال الصيانة مستقبلاً.. ويؤكد: الرئيس من يقرر موعد بدء التنفيذ

السبت، 27 مايو 2017 06:00 ص
محطات الضبعة النووية حلم يقترب للحقيقة.. مصدر بـ"الكهرباء": توقيع 3 عقود بالأحرف الأولى.. جار صياغة العقد الأخير قانونيًا لتأمين أعمال الصيانة مستقبلاً.. ويؤكد: الرئيس من يقرر موعد بدء التنفيذ محمد شاكر وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقترب حلم امتلاك مصر لمحطات نووية من بدء التنفيذ، حيث كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم الانتهاء من المفاوضات مع الجانب الروسى المسئول عن تنفيذ المرحلة الأولى من المحطة النووية بقدرة 4800 ميجا وات بالضبعة الخاصة بجميع العقود الاربعة بالبرنامج النووى المصرى وجار صياغة العقد الأخير قانونًيا.

 

وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم توقيع العقود الثلاثة بالأحرف الأولى بعد صياغتهم قانونيًا، موضحًا أنه جار الانتهاء من الصياغة القانونية العقد الرابع الخاص بصيانة وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة النووية.

 

وأضاف المصدر، أن العقد الأول خاص بالإنشاءات وتبلغ عدد صفحاته 3500 صفحة والثانى خاص بإلزام الجانب الروسى بتوريد الوقود النووى طول مدة المشروع الذى يصل لـ60 عاماً، لافتا أن العقد الثالث خاصة بإعادة استخدام الوقود النووى المستنفذ واستغلاله بشكل استثمارى.

 

وتابع المصدر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو من يقرر موعد البدء فى تنفيذ البرنامج النووى المصرى بالتعاون مع شركة "روس آتوم" الروسية، وموعد توقيع العقود الأربعة بشكل رسمى.

 

وقال المصدر أن المفاوضات الرسمية مع شركة روس آتوم الروسية بدأت فى مارس عام 2015 بعد دراسة كافة العروض المتقدمة من كوريا وأمريكا والصين وفرنسا واليابان، كاشفاً أن العرض الروسى كان الأفضل من كافة النواحى لصالح مصر.

 

وأضاف المصدر، فى أن المفاوضات مع الخبراء الروس كانت تستمر لمدة 16 ساعة يومياً، لافتاً إلى أن الفريق التفاوضى المصرى كان يجرى مفاوضات واجتماعات مع الخبراء طوال الأسبوع بما فيهم الجمعة والسبت الذين يعتبروا أجازة رسمية للعاملين بوزارة الكهرباء.

 

وقال المصدر أن فريق التفاوض المصرى أخذ المشروع النووى المصرى على عاتقه وأعتبره تحدى يجب أن يكون الجانب المصرى هو الفائز من كافة النواحى الفنية والمالية والسياسية والاقتصادية.

 

وتابع المصدر أن الفريق التفاوضى لم يحسم اختيار العرض الروسى إلا بعد عام كامل من بحث ودراسة العروض المقدمة من الدول الـ5 الأخرى، مضيفاً أن المرحلة الثانية من المحطة الثانية من المتوقع أن تكون بالتعاون مع دولة أخرى بجانب روسيا.

 

ويرى المصدر أن بند التكلفة كان الأصعب فى التفاوض مع الخبراء الروس وتم حسمه لصالح مصر، حيث تم الاتفاق على إنشاء 4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجا وات بتكلفة 20 مليار دولار وهو الأقل مقارنة بالعروض الأخرى التى تلقتها مصر.

 

و أكد المصدر أن بند الأمان كان الأسهل فى التفاوض حيث أن الخبراء الروس لم يعترضوا على طلبات مصر فى استخدام أحدث تكنولوجيا لتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة ووافقوا على كافة شروط الأمان بالمحطة.

 

الجدير بالذكر أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، تستهدف المرحلة الأولى إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات، والتى سيتم البدء فى إنشائها خلال الأشهر القليلة القادمة، ويتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعًا حتى عام 2026.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة