الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: السيسى وسلمان.. وعودة التفاؤل!
أكد الكاتب، أن من السابق لأوانه أن يتحدث أحد عن النتائج المحتملة لقمة الرياض التى يحل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى ضيفا على شقيقه الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن من منظور توافق الرؤى حول عمق الإيمان وصحة اليقين بوحدة المصير، يشهد التاريخ أنه فى كل الأوقات الصعبة والدقيقة التى واجهت الأمة العربية كان البلدان يملكان تقييما دقيقا للأوضاع وإصرارا على عدم اليأس.
عمرو عبد السميع يكتب: أردوغان نجاح بطعم الخيبة
فسر الكاتب، النتائج التى أسفر عنها استفتاء التعديلات الدستورية بدولة تركيا، والتى جرت يوم 16 من الشهر الحالى، بأنها تعنى انتهاء تركيا العلمانية التى أنشأها كمال أتاتورك، موضحاً أن رجب طيب أردوغان استخدم كل الوسائل فى فرض سلطة حزبه الدينى الفاشى، بالإضافة لتهميش قوى عديدة فى المجتمع التركى ومنها الكرد فى الجنوب والجنوب الشرقى، جعل من المستحيل تجمعهم تحت راية دولة واحدة، وتحويل تركيا إلى دولة يعيبها الانقسامات.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: قمة السيسي وسلمان أجهضت جفوة التآمر
أوضح الكاتب، إن الزيارة الرسمية الأخوية التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للرياض استجابة لدعوة أخيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ليست سوى تأكيد للعلاقة التاريخية المصيرية بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، مؤكداً أن اللقاء أثبت فشل رهان ومحاولات إثارة الفتن من أعداء البلدين المتآمرين على صالحيهما وعلى الصالح القومى العربى.
جلال عارف يكتب: كده توريث.. كده تشريد!!
تحدث الكاتب، عن أحد أهم القضايا التى تواجه مجتمعنا المصرى الآن، وهما الوساطة والمحسوبية، التى بدأت منذ بداية السبعينيات بعد إلغاء القانون الذى يمنع الأقارب من الدرجة الأولى من الالتحاق بالعمل فى الشركات والمؤسسات التابعة للدولة التى يعمل بها أقاربهم، والتى انتشرت بعد تقسيم المجتمع خلال الأربعين سنة الماضية إلى فئتين فقط "غنى وفقير" لتصبح الثروة والوظيفة ضمن أضلع التوريث، مشيراً إلى مقترحين لأحد أعضاء مجلس النواب الحالى بتوريث الوظائف الحكومية للأبناء والأقارب من الدرجة الأولى، وفرض قانون بطرد أسرة المستأجر من الشقة فى حالة وفاته، موضحاً أن المقترح الخاص بالوظائف يمكن قبوله بناء على ثقافة التوريث التى تشبع بها المجتمع، ولكن تشريد أسرة المستأجر بعد وفاته لا يمكن قبولها.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الذين طبلوا ورقصوا!
أكد الكاتب، أنه يشفق على الذين احتفوا بوصول "ترامب" إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالرئاسة الأمريكية، حيث كان عليهم الانتظار قبل أن يراهنوا عليه ويطبلون ويرقصون، موضحاً أن هناك واقعتين تخالف كل أحلام مؤيدى الإدارة الأمريكية الجديدة، أولهما: أن تفجيرى الإسكندرية وطنطا وقعا بعد عودة الرئيس السيسى من زيارته إلى واشنطن، بأيام معدودة، وكأن أجهزة أمريكية المعنية بالإرهاب فى المنطقة، لم يكن لديها خبر مسبق للتدخل وتحذير الدولة المصرية منها، والثانية: هى نقل الناشطة آية حجازى بنفس اليوم الذى حصلت فيه على البراءة من القضايا المنسوبة إليها إلى البيت الأبيض، واستقبالها بحفاوة كبيرة من "ترامب".
حمدى رزق يكتب: سفير بريطانيا يتجمل
تعجب الكاتب، مما وصفه "كلام معسول على عكس الحقيقة"، حينما قال السفير البريطانى، جون كاسن، بعد لقائه بقداسة البابا تواضروس، "لقد كان شرفاً أن أتقاسم مدى التعاطف العميق والعزم الثابت لدى بريطانيا على مساعدة مصر لمواجهة الإرهاب وحماية جميع المصريين من التعصب والتطرف".
وأوضح الكاتب، أن بريطانيا هى المأوى والملاذ الآمن لعناصر الجماعة الإرهابية، ولندن هى المقر المختار لكل المتآمرين على الدولة المصرية، مؤكداً أن الشرف هو تحريك ملف إدراج الجماعة تنظيماً إرهابياً، المجمد فى أدراج مجلس العموم البريطانى حتى الآن دون مناقشته.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: تعقيب من الصين
عرض الكاتب، تعقيب باحث صينى متخصص فى الشئون العربية ومدير لمركز الدراسات العربية والإسلامية فى جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، على ما نشر فى مقال سابق تحت عنوان "أشقاؤنا المنسيون"، حيث أكد إن ظاهرة التطرف الدينى تفاقمت بشكل ملحوظ فى إقليم سينكيانج الذى يشكل أحد معاقل المسلمين هناك حتى وصل الأمر إلى التشدد فى أنواع المياه وأوراق الكتابة بين الحلال والحرام، موضحاً أن وصف مسلمى الصين بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية مغاير للحقيقة وتشهد بذلك السياسات التفضيلية التى طبقت فى الصين منذ تسعينيات القرن الماضى.
وجار رد الكاتب على ملاحظات الباحث الصينى، قائلاً "لا أختلف فى نقد مظاهر التطرف التى ذكرها أو إدانة أى إرهاب يترتب عليها، لكن ما عدده يعد من رواسب التخلف والقصور الفكرى، الذى له نظائر أخرى فى بعض مجتمعات مسلمى آسيا الوسطى، وهى أمور لا يعالجها الحظر القانونى وإنما يعالجها تصحيح المفاهيم ونشر الثقافة الدينية الصحيحة".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الهيئة المصرية لمنع التراخيص للشباب
تحدث الكاتب، عن الروتين وفساد الأنظمة البيروقراطية داخل العديد من الأجهزة المحلية المتواجدة فى مصر، الذى يقضى على كل أحلام وأمال الشباب فى تنفيذ المشروعات الصغيرة، لعدم إصدار التراخيص كما يتحجج المسئولين دائماً، مشيراً إلى مصادرة الأجهزة لعجَلة صغيرة تجر عربة أصغر تبيع "هامبورجر" فى مصر الجديدة تسترزق منها فتاتان فى عمر الزهور، وتأكيد رجل المحليات وهو يصادر العربة: "ماعندكيش تصريح".
وطالب الكاتب، الحكومة بتحديد الجهة المنوط بها إصدار التراخيص للمشروعات الصغيرة التى ينفذها الشباب الآن، مضيفاً " لا تجعلوا الشباب يكفر بالحلم فيتحول إلى منحرف أو تكفيرى".
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: سيادة القانون حصن للدولة
يؤكد، أن سيادة القانون هى الحل الوحيد لكل الأزمات والمشاكل التى يعانى منها المواطنون، وهى الحصن الذى يلجأ إليه المجتمع ويتحصن به، مشيراً إلى تواجد ترسانات من القوانين فى شتى المجالات، لمواجهة ما يهدد المجتمع من عنف وانحلال وخلافه، ولكن المشكلة الحقيقية فى عدم تفعيلها على أرض الواقع.
مجدى سرحان يكتب: السيسى فى الرياض
أوضح الكاتب، أن القمة التى عقدت بين الرئيس السيسى والملك سلمان فى الرياض، تعد خطوة بالغة الأهمية في طريق تنقية أجواء التوتر التى خيمت على علاقات البلدين مؤخراً، من أجل العمل معاً على المستويين الشعبى والسياسى لدعم قضية أمن واستقرار المنطقة، متفائلاً أن تكون القمة بداية لتفهم الأشقاء السعوديين لموقف القاهرة من الأزمة السورية، وهو ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومبادئ جنيف بشأن مستقبل سوريا.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: شيخ الأزهر يعترف: نصف "الإخوان" أزهريون.. ونسأله: ماذا فعلت؟!
تحدث عن اعتراف الإمام الأكبر أحمد الطيب فى 2013 بتواجد الإخوان بشكل كبيرة داخل الأزهر الشريف، حينما قال: "الإخوان جزء من الأزهر..ونصف أعضاء الجماعة أزهريون"، ويطالب الكاتب شيخ الأزهر على إثر هذا الاعتراف باستبعاد المنتمين عضويا لجماعة الإخوان، من مطبخ صناعة القرار فى المشيخة، والتى تهدم المؤسسة العريقة والتاريخية، مؤكداً أن دعمه ومساندته للأزهر، لأنه منارة العلم والدين عبر التاريخ الإسلامى، وساهم فى إبراز الدين الإسلامى الصحيح والمعتدل.
