هل يسجل حميد الشاعرى هدفا فى التلفزيون كما أحرزه فى الموسيقى سابقا؟

الجمعة، 03 مارس 2017 09:00 ص
هل يسجل حميد الشاعرى هدفا فى التلفزيون كما أحرزه فى الموسيقى سابقا؟ حميد الشاعري
كتبت - دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت من جيل الثمانينات أو التسعينات فأنت لست بحاجة إلى التعريف بنجم التوزيع الموسيقى والغناء فى تلك الفترة الكابو حميد الشاعرى، وإذا كنت لا تنتمى لهذا الجيل فبالتأكيد سمعت عنه، لكنك لا تعرفه، حميد الشاعرى الذى جاء إلى مصر من ليبيا فى عقله وقلبه فنها الفلكلورى الجميل، أحدث طفرة موسيقية لم يصنعها موسيقى بعده منذ ذلك العصر... هو وحده الذى هز عرش الأقوياء من نجوم التلحين فى هذا الوقت ، بمزيكا مختلفة وإيقاعات سريعة سجلت باسمه فى تاريخ الموسيقى المصرية.

كان حميد الشاعرى، سبب نجاح جيل كامل، من المطربين.. عمرو دياب، محمد منير، مصطفى قمر، وهشام عباس، وغيرهم، بل كانت نجوميته تتفوق على كثيرين وقلب الدنيا بأغنية لولاكى التى سجلت وقتها أكبر مبيعات فى سوق الكاسيت في النصف الثانى من الثمانينيات، وحتى آوائل التسعينيات، كان اسم حميد الشاعرى يمثل جواز السفر لعالم الشهرة، وتقديم عمل غنائى يحمل توقيع حميد حلم من أحلام شباب المطربين، فقد كان يكفى تواجد اسم حميد الشاعرى أو فرقته على غلاف أى ألبوم لتحقق هذه الألبومات نجاحا مؤكدا سواء للمطربين أو المطربات أصحاب الألبومات أو شركات الإنتاج المختلفة التى جنت الملايين من وراء التعاون مع حميد الشاعرى.

ورغم غياب حميد الشاعري عن الساحة لفترات متباعدة إلا أن قرار عودته دائما يحمل مفاجأة لجمهوره وفي كل مرة يثبت حميد أنه فريد في مجاله ، ذكى في اختيارته ، مبدعا في أعماله، فهو دائما يبحث عن كل ماهو جديد ومتطور ليواكب عصره وزمانه، ولكن ومع دخول الشاعري تجربة جديدة حيث سيجلس على كرسى المذيع، فكيف ستكون تلك التجربة الإعلامية لاسيما أن الشاعرى لايراهن إلا على المكسب، ورغم انتشار ظاهرة جلوس المطربين والفنانين على كرسي المذيع وأصبح الأمر لا يحمل جديدا إلا أن تجربة حميد التليفزيونية التي أعلن عنها مؤخرا بالتأكيد ستكون مختلفة وإضافة لمشواره كملحن وموزع ومطرب...وفي النهاية يبقى السؤال هل يسجل حميد الشاعري هدفا في التلفزيون كما أحرزه في الموسيقى سابقا؟

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة