مرصد الإفتاء يشيد بإعلان فرنسا دعمها تشكيل لجنة حول انتهاكات ميانمار

الأربعاء، 29 مارس 2017 11:42 ص
مرصد الإفتاء يشيد بإعلان فرنسا دعمها تشكيل لجنة حول انتهاكات ميانمار دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإعلان فرنسا تأييدها لتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فى ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين.

وقد أعربت فرنسا عن تأييدها لتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان فى ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين، وذلك فى البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بمناسبة اختتام أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذى أقرَّ تشكيل لجنة لتقصى الحقائق بشأن عمليات التعذيب والاضطهاد التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار.

وندَّد مرصد الإسلاموفوبيا بمنع مسلمى الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات ميانمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطنة لكل مواطن، ومن أهمها المشاركةُ فى اختيار مَن يمثلهم فى أوطانهم أيًّا كانت دياناتهم أو معتقداتهم.

من ناحية أخرى أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات "سوسن شبلي" وزيرة الدولة للعلاقات الخارجية بالحكومة المحلية لولاية العاصمة الألمانية برلين، التى أكدت فيها على ضرورة تحمل المسلمين بالساحتين الألمانية والأوروبية لمسئولياتهم بالتعبير يوميًّا ودون كلل أو ملل، عن رفضهم للإرهاب وقتل الأبرياء باسم الإسلام.

وأضاف المرصد أن الوزيرة علَّقت على هجوم لندن الأخير بأنه أثار حزنها واستياءها كمسلمة، مؤكدة أن مَن يقتلون الأبرياء ليسوا مسلمين، وأنهم "يمارسون انحرافًا شاذًّا باسم دينى الذى عرَّفتُ الآخرين به دينًا للسلام والمغفرةوالرحمة".

وثمَّن مرصد الإفتاء ما دعت إليه الوزيرة المسلمة من أن الواجب الأكبر للأقليات المسلمة بالغرب بواقعها الراهن هو تقديم فهم معاصر للإسلام، يستند إلى تقاليد الدين العريقة المتمثلة بتعدد المصادر الدينية واختلاف تفسيراتالعلماء.

كما أكد المرصد على ضرورة التصدى للتفسيرات المغلوطة للقرآن الكريم والأحاديث النبوية التى تصدرها التنظيمات المتطرفة على غير الحقيقة وفق أهواء كل تنظيم ورغباته.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا شعوب وحكومات الدول الغربية إلى عدم تقبُّل ما يروِّج له المعادون للإسلام من تصورات سلبية وأحكام جزافية تشوه الإسلام والمسلمين. كما أن عليهم إدراك أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية، وأن أكثرهم يرفضون العنف، ويتحملون وآجباتهم تجاه مجتمعاتهم، ويبذلون جهودهم الحثيثة لتعزيز العيش السلمى المشترك فى تلك المجتمعات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة