على جمعة: مصر بها خير أجناد الأرض والنابتة يسبون الصحابة لعدم إثبات فضلها

الأحد، 26 مارس 2017 06:27 م
على جمعة: مصر بها خير أجناد الأرض والنابتة يسبون الصحابة لعدم إثبات فضلها الدكتور على جمعة
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الجماعات المتطرفة "النابتة" يسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن روى الأحاديث الدالة على فضل مصر حتى يمنعوا فضلها، ولكن الله ذكرها فى القرآن وأورد على لسان نبيه فضلها، وتابع: "النابتة بيشتموا الصحابة علشان ميسبتوش فضل مصر وده شىء فى منتهى القباحة والقبح وقلة أدب وديانة.. مصر بها أجناد الأرض وخير أجداد الأرض وفى رباط إلى يوم القيامة ومصر يرجع إليها عند الفتن.. التاريخ والجغرافيا يقول إن الجميع يقدم إلى مصر عند الفتن كون أهلها مضياف ويرحب بالجميع".
 
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامى حسن الشاذلى ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، قائلاً: "مصر ولادة ولن ينتهى فيها العلم مطلقًا والشيخ أسامة الأزهرى جمع من تصدر للعلم ونقله فى مصر بالقرن الـ14 الهجرى فتسع كتابه ولذلك لم ينته منه إلى الآن رغم أنه حصر 2600 عالم ولكنه سيخرج قريبًا.. وما زال يكتشف يومًا بعد آخر عالم جديد وهذا يدل على أن مصر مليئة بأسرار العلم ويكفينا أن نتكلم عن هؤلاء المحدثين والفقهاء واللغويين والأصوليين والمؤرخين والقمم العلمية الكبيرة".
 
وكان مفتى الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال إن مصر هى أم البلاد، ونبى الله نوح عليه السلام دعا ربه أن يسكن أحد أبنائه الصالحين أفضل الأمكان فاستجاب له وقدم إلى مصر وعرف بذلك أنه أبو المصريين، موضحًا أن عبقرية الموقع المصرى غير موجودة فى أى مكان بالعالم كون البلاد يسير فى منتصفها نهر النيل ويحدها بحرين وذلك غير متوافر فى أى مكان بالعالم، وتابع: "دعا نوح ربه أن يسكن ولده أطيب البلاد فاتسجاب الله لنوح وأسكنه مصر".
 
وأضاف "جمعة"، أن دعا نوح لوده واستجاب الله له فجعل الناس يطلقون على مصر أم البلاد، وهذا يدل على قولنا فى الوقت الراهن "مصر أم الدنيا"، وتابع: "نعم نحن حرفناها بعض الشىء وقلنا أم الدنيا وهذا فى المعنى.. ولكن المسمى الصحيح هى أنها أم البلاد".
 
ولفت مفتى الجمهورية الأسبق، إلى أن العرب هم من أطلقوا عليها اسم "مصر" نظرًا للخير الذى بها، مشيرًا إلى أن بعض الروايات التاريخية أطلقت على مصر "سرة العالم"، أى مركز الأرض كما أطلقوا على مكان فى القدس بكنيسة القيامة أيضًا سرة الأرض، وتابع: "وهناك اكتشافات تقول إن مكة مركز الدوائر المغناطيسية الأرضية ولذلك هى أم القرى".
 
واستطرد "جمعة" قائلاً: "مصر خير مكان ومأوى للهاربين الذين تركوا بلادهم من أجل الظلم ونفتخر أننا منسوبين إليه ونهر النيل هبة الله لمصر.. مصر كانت وستظل أم الدنيا والله سبحانه وتعالى ذكر ها فى القرآن 5 مرات وذكر مكة مرة واحدة.. يبقى ربنا بيقول لينا التفتوا لأن العملية واضحة".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة