تشارك 7 فرق من طلاب مصر فى الدورة الثامنة من ماراثون "شل البيئى" الذى تنظمه شركة شل خلال الفترة من 16-19 مارس فى سنغافورة.
ويتنافس الطلاب مع 124 فريقا من 20 دولة فى آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يخوضون تنافسا على قيادة السيارات الموفرة للطاقة والتى قاموا بتصميمها وتنفيذها واختبار استهلاكها للوقود، حيث يقدم الماراثون تحديا للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بالكفاءة فى استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد من الوقود سواء كان ديزل أو جازولين أو بطارية.
وقال مروان الأباصيرى رئيس فريق جامعة حلوان، وهوحاليا يدرس بكالوريوس هندسة السيارات "مشاركتنا فى مسابقة ماراثون شل البيئى تحتم علينا رفع كفاءة المحركات أى كان نوع الطاقة المستخدمة للحد من الإفراط فى استخدام الطاقة، قائلا نستهدف هذا العام تسجيل 120 كيلو متر باستخدام لتر واحد من البنزين."
تشارك 3 دول بالإضافة إلى مصر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهى (عمان والسعودية والإمارات) بحيث يصل عدد الفرق المشاركة من المنطقة إلى15 فريقا، ويعد الوفد المصرى أكبر وفد مشارك من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن بين الـ7 فرق هناك اثنان منها قاموا ببناء سيارة مزودة بالبطارية بينما الخمسة الآخرون يزودون سياراتهم بالجازولين.
من جانبه، قال معتز درويش نائب رئيس شركة شل مصر "هذه هى المرة الرابعة التى تشارك فيها مصر فى هذه المسابقة العالمية، حيث حققنا مراكز متفدمة فى الدورات السابقة، ومن أهمها حصول مصر على المركز الرابع عالميا – فئة الجزولين – حيث تمكن فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة من القيادة لمسافة 57 كم بستخدام لتر واحد من الجازولين.
ويتضمن ماراثون شل البيئى للقارة الآسيوية هذا العام 24 جائزةً للفائزين فى قطع أطول مسافة ممكنة من الكيلومترات، إضافةً إلى 2000 دولار أمريكى للفائزين فى الفئتين المخصصتين للتنافس بهما هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف تتنافس الفرق على 5 جوائز على هامش المسابقة خصصت للأفضل فى مجال الاتصالات، وتصميم السيارات، والابتكار التقنى، والسلامة، والمثابرة وروح العمل.
