"الاهتمام مبيتطلبش؟" استشارى علاقات تجيب السؤال الذى حير السوشيال ميديا

الثلاثاء، 14 مارس 2017 12:00 م
"الاهتمام مبيتطلبش؟" استشارى علاقات تجيب السؤال الذى حير السوشيال ميديا كوميك على فيسبوك عن أسطورة "الاهتمام ما بيتطلبش"
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الاهتمام ما بيتطلبش" العبارة المرعبة التى تختم بها غالبية النساء معاركها مع الرجل، يليها خصام إن طال أو قصر، سيكلف الرجل الكثير لإنهاءه أو يليها صمت وشعور بالخذلان لدى المرأة يتراكم مرة بعد أخرى حتى يبنى حاجزًا بينها وبين الرجل.
 
وبين "الاهتمام ما بيتطلبش" و"الاهتمام بيتطلب عادى" تدور معركة أزلية بين الرجال والنساء، تعلق عليها "لنا محيى" المحاضرة والمدربة واستشارى العلاقات العاطفية والزوجية وتقول لـ"اليوم السابع": هذه واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا التى دائمًا ما أقابلها بين الأزواج وسببها هو عدم إدراكنا لأن الرجل والمرأة مختلفين فى كل شىء، مختلفين فى طريقة التفكير والمشاعر وكل شىء، فلا الرجل يحس مثل المرأة ولا يفكر بطريقتها".
 
ل
وتوضح: المرأة تتوقع أن الرجل يفهم ويحس بما تريده وتحتاجه لكنه يهملها أو يتظاهر بعدم الفهم أو لا يهتم بتلبية احتياجاتها رغم أن هذا غير حقيقى فالمرأة أقوى فى الملاحظة من الرجل الذى لا ينتبه للتفاصيل الصغيرة ويحتاج دائمًا لأن تلفت نظره، فضلاً عن أنه ينسى كثيرًا.
 
وتقول استشارى العلاقات العاطفية "الاهتمام بيتطلب طبعًا"، وتستطرد: الاهتمام والتعبير عن المشاعر يمكن طلبهما بوضوح وصراحة وهذا أفضل شىء، ما لا يمكن طلبه هى المشاعر نفسها. يمكن أن أطلب من الرجل أن يعبر لى عن حبه بالطريقة التى أحتاجها وتسعدنى، ولكن لا يمكن أبدًا أن أطلب منه أن يحبنى إذا لم يكن يفعل.
 
وترجع استشارى العلاقات العاطفية والزوجية هذه الفكرة الخاطئة الشائعة إلى الثقافة المجتمعية وتقول "النساء عندنا لديها ثقافة مجتمعية تقول إنها إن طلبت شيئًا وتم تنفيذه لن تشعر بقيمته، على الرغم من أن هذا خطأ كبير فحين أطلب من شريكى شيئًا، معنويًا أو ماديًا، أحتاجه وهو لا يعرف فعلاً أننى أحتاج هذا أو أنه يسعدنى، ثم يهتم وينفذ طلبى يجب أن يسعدنى اهتمامه بإسعادى.
 
تضيف: يمكن أن أغضب فقط إذا كررت الطلب مرة واثنين وعشرة ولم ينفذه. هذا هو الإهمال والتجاهل.
 
تتابع: مشكلة المرأة والرجل أن كل منهما يعيش فى عالم آخر ولا يريد أن يساعد الآخر على فهمه وتوضيح طريقة التواصل التى ترضيه، بينما فى الحقيقة لكل شخص لغته فى التعبير عن الحب، وهى تختلف من مرأة لرجل ومن شخص لشخص بالتالى فإن كل واحد من الطرفين يقدم للآخر شيئًا ليسعده ويعبر عن حبه وهو لا يحتاجه من الأساس لأن لغته فى الحب مختلفة وتظل احتياجاتنا غير مشبعة.
 
وتنصح "لنا محيى" المحاضرة والمدربة واستشارى العلاقات العاطفية والزوجية الطرفان بضرورة التصارح والتحدث بوضوح مع بعضهما البعض لأن الوضوح والصراحة هما الحل، وتنصح المرأة بأن توضح له احتياجاتها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة