بإطلالته المبهجة وردائه المميز باللونين الأحمر والأبيض ارتبط "بابا نويل" بتحقيق الأحلام والهدايا غير المتوقعة كما اشتهر فى قصص الأطفال، ولكن ببعض الواقعية كيف كان بابا نويل سيبدو فى الحياة اليومية وهو يعمل ويكد ليكسب قوت يومه أو يحصل على ثمن الهدايا التى يوزعها على الأطفال مع بداية العام الجديد.
هذا التقاطع بين الواقعية والشخصية الخيالية المبهجة فى قصص الأطفال جسدته العديد من الصور لعشرات الأشخاص الذين تطوعوا على مدار السنوات الأخيرة فى مصر لتجسيد صورة بابا نويل، والتقطت لهم عشرات الصور.
بعض هذه الصور كان مقصودًا وبعضها كان عفويًا يظهر بابا نويل فى مشاهد لن تراها أبدًا إلا فى مصر حيث "بابا نويل" ليس رجلاً ثمينًا منعمًا كما يظهر فى الإصدارات الأوروبية، وإنما أحيانًا شخصًا نحيلاً مجتهدًا يمارس حتى الأعمال الشاقة فيبيع الذرة المشوى والأنابيب وحتى المناديل فى الإشارات.
وبدلاً من عربته الشهيرة التى تتماشى مع الثلوج فى الغرب يقود التوك توك وأحيانًا الميكروباص وربما يلجأ للأتوبيس أو حتى يتسلق ظهر سيارة نقل ولن ينجيه تاريخه فى تحقيق أحلام الأطفال من مشاجرة فى الشارع لأنه "كسر" على تاكسى.
مغامرة فى الأتوبيس لبابا نويل
بابا نويل يبيبع مناديل فى الإشارات
بابا نويل يشوى ذرة
بابا نويل سائق ميكروباص
بابا نويل يتسلق خلفية سيارة نقل
بابا نويل يبيع الأنابيب
بابا نويل يقود توك توك
بابا نويل يتورط فى حادثة
