مؤتمر أمنى بتونس يوصى بإصدار تشريع لإخضاع "الترامادول" للرقابة الدولية

الخميس، 26 أكتوبر 2017 03:01 م
مؤتمر أمنى بتونس يوصى بإصدار تشريع لإخضاع "الترامادول" للرقابة الدولية برشام ترامادول
تونس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى المشاركون فى المؤتمر العربى لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بتوحيد الجهود العربية والإقليمية للمطالبة بتشريع دولى يقضى بإخضاع عقار الترامادول للرقابة الدولية للحد من استخدامه، وذلك بإدراجه على الجداول الملحقة باتفاقيتى الأمم المتحدة لعام 1961 أو 1971.

جاء ذلك فى البيان الختامى للمؤتمر الذى نظمته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب فى مقرها بتونس، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية فى الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وجهاز الشرطة الأوروبية.

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى العمل على تطوير وتفعيل التعاون فيما بينها بما يساهم فى الكشف عن عمليات التهريب الدولية، وضبط الشبكات الإجرامية الدولية المتورطة بها، مع التعاون لتمرير المعلومات حول العقاقير المخدرة الجديدة التى لا تخضع للرقابة الدولية، والجهات التى تروج للمخدرات على الشبكة العنكبوتية للعمل على مواجهتها.

وأوصى المؤتمر بتشكيل لجنة متخصصة لوضع آلية عربية للإنذار المبكر لرصد المستجدات فى مجال المخدرات والمؤثرات العقلية، والاهتمام بمشروع درع عربى لمواجهة مشكلة انتشار المخدرات فى المنطقة العربية.

وأكد المؤتمر أهمية استفادة الدول الأعضاء من منصات التواصل الاجتماعى لدعم جهود الوقاية من المخدرات والقائمة على خفض الطلب عليها، وإعطاء برامج الوقاية الأهمية القصوى داخل المدارس والجامعات، وتصميم برامج تثقيفية خاصة لمختلف الفئات العمرية فى مراحل التعليم، وإشراك الطلاب فى صياغة برامج الوقاية القائمة، إلى جانب تكثيف الحملات الإعلامية وبرامج التوعية لتوعية المواطنين بالأضرار والأخطار الجسمية والعقلية والنفسية من جراء تعاطى المواد المخدرة الحديثة.

واتفق المشاركون فى المؤتمر على أهمية إنشاء مرصد عربي، للتعرف على أنماط واتجاهات انتشار ظاهرة المواد المخدرة، وتلقى البلاغات بشكل فورى عن أى عقار جديد يتم اكتشافه سواء على المستوى الإقليمى أو الدولي، وأهمية تعزيز التعاون الأمنى العربى بهدف تفكيك العصابات الإجرامية المنظمة الضالعة فى جرائم المخدرات ورصد أنشطتها وضبط القائمين عليها، وتعقب الأموال المتحصلة من تلك الجرائم.

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى دعم المختبرات الجنائية فى الدول العربية، لرصد ومتابعة المواد ذات الطابع النفسى التقليدية والمستحدثة بهدف كشفها وسرعة إدراجها على جداول المخدرات.

وكان المؤتمر -الذى انعقد على مدار يومين- ناقش عددا من القضايا المهمة، من بينها: المستجدات الدولية فى مجال المخدرات (مراكز الإنتاج، أنماط الاستهلاك، أساليب التهريب، طرق المكافحة والتصدي)، ومدى تأثيرها على المنطقة العربية، ومكافحة المواد المخدرة ذات الطابع النفسى التقليدى والمستحدثة مثل "الكبتاجون-الفودو"، وإخضاع عقار الترامادول للرقابة الدولية.

واستعرض المؤتمر تجارب الدول الأعضاء، وخططها الوطنية فى مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، مع مناقشة مشروع آلية عربية للإنذار المبكر لرصد المستجدات فى مجال المخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الدرع العربى فى مواجهة مشكلة انتشار المخدرات فى المنطقة العربية، ونتائج اللقاءات العربية والدولية فى مجال المخدرات للعام (2016-2017).










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة