"حباية المزاج" الخطوة الأولى فى طريق الجريمة.. مساعد وزير الداخلية يطالب بإخضاع الترامادول للرقابة الدولية بعد إحباط تهريب 50 مليون قرص لمصر داخل المحشى.. خبير أمنى: معظم جرائم القتل والاغتصاب بدأت بـ"حباية"

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 06:00 م
"حباية المزاج" الخطوة الأولى فى طريق الجريمة.. مساعد وزير الداخلية يطالب بإخضاع الترامادول للرقابة الدولية بعد إحباط تهريب 50 مليون قرص لمصر داخل المحشى.. خبير أمنى: معظم جرائم القتل والاغتصاب بدأت بـ"حباية" "حباية المزاج" الخطوة الأولى فى طريق الجريمة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات، بضرورة إخضاع عقار الترامادول للرقابة الدولية، خاصة بعد انتشار تداول هذه العقاقير المخدرة التى تؤثر على الحالة النفسية، وتسبب فى ارتفاع نسبة الحوادث.

 

الأجهزة الحديثة للقوات تساعد فى اكتشاف المخدر

وجاءت مطالبة مساعد وزير الداخلية بضرورة خضوع هذا العقار "اللعين" للرقابة الدولية، بعد نجاح الأجهزة الأمنية المصرية في إحباط محاولات عديدة للمهربين بإدخال كميات ضخمة منه للبلاد وتهريب كميات أخرى للخارج، إلا أن الأجهزة الحديثة والتنقيات التي تستخدمها وزارة الداخلية فى الموانىء والمنافذ نجحت فى إحباط هذه المحاولات المتكررة.

 

وسجل قطاع أمن الموانىء بإشراف اللواء سامح قوطة مساعد وزير الداخلية بإشراف اللواء سعيد شلبي مساعد وزير الداخلية للمنافذ العديد من الضبطيات في مجال تهريب عقاقير الترامادول بالموانىء والمطارات، حيث لجأ المهربون لحيل ماكرة لتهريب المخدرات، إلا أن يقظة الأمن ووجود الأجهزة الحديثة ساهم بشكل كبير في إحباط هذه المحاولات.

 

ووفقاً لمحاضر مصلحة الموانىء بوزارة الداخلية، تم إحباط محاولة مهربين تهريب كميات من الترامادول تارة في "المش" وتارة أخرى داخل "البط"، المحشو بـ"الترامادول " والذي تخطى سعره الـ 50 ألف جنيه، وفي بعض الأحيان داخل "المحشي" و"الفسيخ"، حيث تعددت الأساليب، إلا أن الأمن أحبط جميع هذه المحاولات.

 

إحباط دخول 50 مليون قرص مخدر

ولم يتوقف الأمر على إحباط محاولات التهريب للخارج، لكن نجحت أجهزة الأمن في ضبط نحو 50 مليون قرص مخدر على مدار الأشهر الماضية قبل دخولها للبلاد عبر منافذ وطرق شرعية وغير شرعية، كانت تستهدف تدمير عقول الشباب.

 

ولعل أبرز الجرائم التي ارتكبت بسبب "الترامادول"، مقتل الطفل "ياسين" بسبب والده الذى كان يتعاطى المخدرات، حيث تناول الطفل "حباية ترامادول " من والده أودت بحياته، وتعاطف رواد السوشيال ميديا مع صرخات الأم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأب، حتى صدر قرار بحبس الأب.

 

بدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن وزارة الداخلية أعلنت الحرب على "حباية الترامادول، أو "حباية المزاج" كما يطلق عليها البعض، بعد ارتكاب العديد من الحوادث، وكان ورائها تعاطي الترامادول المخدر.

 

وأوضح الخبير الأمني ، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجرائم الجنائية زادت مؤخراً بصورة ملفتة للانتباه، وتبين أن وراءها تعاطى الشباب للترماداول، فظهر شاب يقتل أمه من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات، وأخر يسرق من أجل نفس السبب، وبات الترامادول الخطر الذي يهدد الأمن الإجتماعي، وخطر على السلم العام في المنازل الهادئة، في ظل اقبال عدد كبير من الشباب على تعاطيه، حتى حول بعضهم إلى "وحش" يرتكب كافة الموبقات من أجل اشباغ رغباته، وظهرت جرائم الاغتصاب والسرقة والقتل والتى يقف ورائها جميعاً "الترامادول اللعين"، الأمر الذي جعل من الأهمية بمكان خضوعة للرقابة الدولية.

 

أطباء: الترامادول مسكن ألم مركزى

ويرى أطباء أن الترامادول مسكن ألم مركزي له مفعول مقارب للكودايين، ويصنف ضمن مسكنات الألم من النوع 2، ويسبب الإدمان، ولكن بنسبة أقل من باقي المورفينات المنافسة على نفس المستقبلات، ويحذر الأطباء من تناوله دون إرشادات طبية، لأن له خطورة بالغة جدا، ويسبب الكثير من الأمراض العصبية.

 

ويؤدي تناول الترامادول بكثرة إلى عواقب وخيمة، أبرزها "الغثيان، والدوار، وآلام المعدة، واٍرتفاع مستوى السكر في الدم، وقلق، وتنميل في العضو الذكرى، والاٍكتئاب على المدى الطويل"، وتناول جرعة زائدة من الترامادول "أكثر من 400 ملغ في جرعة واحدة" يمكن أن تسبب انهيارا متبوعا بتقلصات عضلية كبيرة.

 

الطفل ياسين
الطفل ياسين

 

اللواء أحمد عمر
اللواء أحمد عمر

 

ترامادول
ترامادول

 

تهريب ترمادول
تهريب ترمادول

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة