قالت صحيفة "الكونفيديثيال" الإسبانية، إن بيع الشعر أصبحت تجارة جديدة يلجأ إليها الفنزويليات للحصول على الأموال.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضفيرة الشعر تباع بـ 50 إلى 80 ألف بيزو (حوالى 16-26 يورو)، وفى الحشد العابر إلى جسر سيمون بوليفار الفاصل بين حدود فنزويلا وكولومبيا، توجد امرأة تحمل ملصق وتوزع بطاقات مكتوبا عليها "نشترى الشعر بسعر جيد" بجانب صورة لـ"باربى".
وأضافت أن تجار الشعر الجدد يقفون فى واحدة من أكثر المناطق الحدودية النشطة والمربحة، بين باعة المياه، الشوكولاته، والصرافات، ولا يكفون عن صيحات "أيتها الأميرة، تبيعى شعرك".
وقالت إحدى التجار للصحيفة "شعر الفنزويليات يسقط بسبب الإجهاد ونقص الشامبو، ونحن هنا نشتريه بسعر جيد، ليصنع منها شعر مستعار ثم تباع بأكثر من 300 يورو".
وتشير تقديرات صندوق النقد الدولى إلى بلوغ التضخم فى فنزويلا 1600% هذا العام، وهو المعدل الأعلى فى العالم، حسب الصندوق، ويعكس معدل التضخم تحركات الأسعار، ويرصد معدلات الغلاء فى الأسواق المختلفة.
وفى ظل الركود ونقص العملة الصعبة والتدهور الاقتصادى الذى تشهده البلاد، أصبح سكان فنزويلا عاجزين حتى عن الحصول على المواد الغذائية المدعومة حكوميا.
