أعلنت السلطات الأذربيجانية الجمعة القبض على أربعة رجال للاشتباه بصلات لهم مع الداعية فتح الله جولن الذى تتهمه أنقرة بتدبير انقلاب فاشل فى تركيا، الحليف الكبير لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة فى القوقاز.
ويتهم الأربعة ب "إساءة استخدام السلطة" بسبب تقديمهم "لآخرين"، بحسب النيابة العامة، معلومات شخصية عن مشتركين وتواريخ اتصالاتهم حين كانوا يعملون فى شركة للهواتف النقالة، وأوضحت النياية العامة فى بيان انه خلال تفتيش شقة احد المتهمين، عثر المحققون على كتب فى "الأدب الدينى وأقراص مدمجة وكتيبات مع خطب لفتح الله جولن وغيرها من الوثائق".
وتتهم السلطات التركية غولن، العدو رقم واحد للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والمقيم منذ عام 1999 فى الولايات المتحدة وتطالب انقرة بتسليمه، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب فى تركيا، إلا أن الداعية البالغ من العمر 75 عاما ينفى ذلك، وكانت السلطات فى باكو اغلقت فى يوليو قناة تلفزيونية خاصة ارادت بث مقابلة مع جولن وذلك من أجل "منع أى استفزاز من شأنه أن يلحق اضرارا بالشراكة الإستراتيجية بين تركيا وأذربيجان".
