البنتاجون: تصريحات رئيس القيادة المركزية بشأن تركيا أُسىء تفسيرها

السبت، 30 يوليو 2016 02:28 م
البنتاجون: تصريحات رئيس القيادة المركزية بشأن تركيا أُسىء تفسيرها الجنرال جوزيف فوتيل ‏رئيس القيادة المركزية الأمريكية
أنقرة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" السبت، أن تصريحات الجنرال جوزيف فوتيل ‏رئيس القيادة المركزية الأمريكية بشأن الأوضاع فى تركيا أُسىء تفسيرها. ‏

‏ونقلت صحيفة "حريت" التركية- فى نشرتها باللغة الإنجليزية عن بيتر كوك المتحدث باسم الوزارة قوله- "أى تقارير بشأن تعبير الجنرال جوزيف فوتيل عن دعمه لأى شكل من تصرفات ضباط الجيش التركى الذين ‏اتخذوا إجراء عسكريا غير قانونى ضد الحكومة التركية هى خاطئة".

تأتى تصريحات كوك بعد انتقاد الرئيس التركى رجب طيب أرودغان الشديد لفوتيل لما نسبت له من ‏أقوال بشأن احتجاز بعض الضباط الأتراك الذين تربطهم علاقات بالولايات المتحدة لدورهم فى محاولة ‏الانقلاب، وكان فوتيل قال إن اعتقال الحكومة التركية لمخططى الانقلاب قد يعرقل العلاقات بين الجيشين.

‏وقال كوك أن الجيشين الأمريكى والتركى على اتصال على أعلى مستوى بشكل يومى، مضيفًا: "لقد أدانت الولايات المتحدة مرارا محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا ونواصل الإعراب عن ‏دعمنا التام لحكومة تركيا المدنية المنتخبة ديمقراطيا ومؤسسات تركيا الديمقراطية".‏

‏ووفقا لكوك فربما كان فوتيل يشير إلى حقيقة أن الولايات المتحدة منخرطة فى عمليات عسكرية الآن ‏مع تركيا وبعض الضباط الذين تعمل الولايات المتحدة معهم لم يعدوا فى مناصبهم وان هذا ربما يؤثر ‏على فاعلية هذه العمليات. ‏

ومنذ محاولة الانقلاب الفاشل يوم 15 يوليو أكد القادة السياسيون والعسكريون فى الولايات المتحدة ‏وتركيا لبعضهم البعض على متانة العلاقات والتعاون بين البلدين.
ومن المقرر أن يصل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد تركيا غدا وفقا ‏لمصادر دبلوماسية.

وسيجرى دانفورد محادثات فى أنقرة وسيزور قاعدة انجرليك الجوية جنوبى ‏تركيا. ‏

‏وكان دانفورد نفى مؤخرا زعم صحيفة مؤيدة للحكومة التركية أن جنرالا أمريكيا متقاعدا أشرف على ‏محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو واصفا هذه التقارير بالـسخيفة.‏

وقال أيضا أن نظيره التركى الجنرال خلوصى اكار الذى احتجز رهينة قبل أن يتم إنقاذه فى وقت لاحق ‏أثناء محاولة الانقلاب اتصل به مرتين الأسبوع الماضى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة