وأضافت الباحثة المتخصصة فى أدب الهجرة وبناء الهوية والاندماج للمهاجر أن الأفلام التى تقدم دائما عن الطفل تركز فى موضوع واحد فقط وهو طفل الشارع الذى قتل موضوعه بحثا، فهناك مشاكل وهموم كثيرة جدا تواجه الأطفال لا يتم التحدث عنها أو مناقشتها، ومنها مثلا قضية العنف ضد الأطفال والاعتداء الجنسى عليهم، فهذه القضية مسكوت عنها دائما.
وأشارت فيروز فوزى إلى أن هناك ندرة فى الكتابة لسينما الطفل، وجميع الكتاب السينمائيين يتجهون للكتابة للكبار ولا يكتب أحد للأطفال إلا القليل، برغم أن الكتابة للأطفال بعيدا عن كونها واجب وطنى إلى أننا حينما نكتب لهم فنحن نربى جيلا كاملا يخرج للحياة متسلحا بثقافة وعلم، سنجدها فى نفس الوقت مربحة ولها سوق كبير، ولكن يجب تسويقه جيدا، وفى أوروبا يكون الطفل له عالمه الخاص من ثقافة وترفيه وغذاء.
وأشارت فيروز إلى أنها تحب نجوم السينما المصرية خاصة النجمة نادية الجندى، فهى نجمة محبوبة فى المغرب، والجميع يحب أفلامها والاستعراضات التى تقدمها فى الأفلام، وتتمنى منها أن تقدم عملا خاصا بالأطفال.
وأكدت الباحثة أنها استفادت من مشاركتها فى الدورة الرابعة من المهرجان الدولى لسينما الطفل، وتشكر السيدة نجية أديب رئيسة المهرجان، والفنان جواد العلمى على اختيارها فى المشاركة فى فعاليات المهرجان.
أخبار متعلقة..
بالصور.. ختام المهرجان الدولى لسينما الطفل وفيلم فرنسى يفوز بالجائزة الكبرى
