خالد فؤاد يكتب: ميدان عابدين

الأربعاء، 04 مايو 2016 08:06 م
خالد فؤاد يكتب: ميدان عابدين ميدان عابدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينما كنت أشاهد احتفالات الدولة بذكرى تحرير سيناء فى 25 أبريل الماضىن وكان التليفزيون المصرى ينقل الحفل على القناة الأولى والقناة الفضائية وفرحة الشعب أراها فى أعينهم بالاستمتاع بالموسيقى العسكرية وعروضها والأطفال تكسوا وجوههم السعادة والفرح ويجرون ويلعبون فى الميدان وسط الحديقة الجديدة التى تم تطويرها وبناء عدد من النافورات الجميلة الأنيقة.

أرى الجماهير التى تحمل علم مصر وتحمل صورة الرئيس السيسى فرحين بالحفل وبالتنظيم الجيد وبعد ذلك بدأ الحفل الكبير بأصوات المطربين الشباب أمثال أحمد جمال وكارمن سليمان، والكل فى سعادة وحب لبلدة وفخور بها وتجاوب المطربين مع الجمهور وأصبح الجميع يغنى لمصر فى الميدان.

حينها فرحت ببلدى مصر وتذكرت هذا الميدان الجميل وذكريات الطفولة فى هذا الميدان، حيث نشأت وكبرت بالقرب منه وتذكرت حينما كنا نلعب كرة القدم فى الميدان أنا وأصدقائى، وهذا الميدان الذى استعاد رونقه وجماله وأهميته بعد أن تولى الرئيس السيسى الحكم وبد فى استقبال الملوك والرؤساء فيه الملك سليمان والرئيس الصينى ورئيس فرنسا الذى انبهر به كثيرا وأقيمت الحفلات به ترحيبا بالزوار الكرام واستعاد القصر شبابه من جديد.

فمنذ أن تم إنشاء القصر فى عهد الخديوى إسماعيل سنة 1863 مر القصر والميدان بمراحل صعود وهبوط وكذلك أحداث تاريخية أثرت فى وقتها بتاريخ مصر إلى يومنا هذا ورجوعه ثانية إلى واجهت الأحداث أصبح القصر شابا من جديد بضيوفه وزواره فى داخل القصر وشعبه وجمهوره فى خارج القصر الجميع فى الداخل والخارج سعيد بمصر وعودنها من جديد إلى الساحة الدولية وعودتها فتية وشابة وقوية أمام الجميع فى الداخل والخارج لقد أظهر هذا الاحتفال، وكذلك زوار القصر من ملوك ورؤساء أن مصر عادت شمسها الذهبى بمشاريعها وشعبها وجيشها القوى وأيضا بقيادتها التى تخطط وتعمل ليل نهار فى إصرار على النجاح وعزيمة على هزيمة الإرهاب.

وأتمنى أن يظل الميدان مفتوح فى المناسبات الرسمية والاحتفالات القادمة حتى يسعد الشعب ويظهر التفافه حول قيادته وأن يكون الميدان رمزا للقيادة الجديدة، وأن تتحول باقى الميادين الأخرى فى المحافظات إلى ميدان عابدين فى الاحتفال والتماسك حول القيادة وأخيرا لا عزاء للقلة الكارهة الذين يريدون أن يسرقوا فرحنا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة