خلال ختام فعاليات العام الثقافى المصرى الصينى..

بالصور.. ملتقى الحوار الفكرى المصرى الصينى يؤكد دعم ترجمة الأعمال الأدبية

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 03:08 م
بالصور.. ملتقى الحوار الفكرى المصرى الصينى يؤكد دعم ترجمة الأعمال الأدبية المستشار الثقافى بالسفارة المصرية ببكين
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، بالتعاون مع المكتب الثقافى لسفارة مصر بالصين تحت رعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، "ملتقى الحوار الفكرى الصينى - المصرى عبر طريق الحرير"، فى ختام العام الثقافى الصينى - المصرى الذى أطلقه الرئيسان الصينى شى جين بينغ والمصرى عبد الفتاح السيسى خلال زيارة الأول للقاهرة فى يناير هذا العام، تزامناً مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، بهدف تبادل الحوار المعمق بين الجانبين حول الفرص والتحديات التى تواجه البلدين فى عملية بناء "الحزام والطريق".

رؤساء تحرير الصحف المصرية المشاركة فى الملتقى
رؤساء تحرير الصحف المصرية المشاركة فى الملتقى

وقال وان يونج تشاو، مستشار دائرة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، إن الملتقى يعد فعالية مهمة فى إطار العام الثقافى الصينى - المصرى، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطوراً كبيراً وحققت منجزات مثمرة فى مجالات السياسية والمالية والثقافية وغيرها بفضل الجهود المشتركة.

 

جانب من التكريم
جانب من التكريم

 

وأضاف وان، خلال كلمته، أن الصين تقدر التطور الإيجابى الذى شهدته مصر حكومة وشعبا فى شتى المجالات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم، مشددا على ارتباط مصالح البلدين بمبادرة الحزام والطريق، وأن مصر تتمتع بمزايا جغرافية إذ تقع عند ملتقى ثلاث قارات، علاوة على امتلاكها للممر الملاحى الدولى المهم قناة السويس، لذا تهتم الصين بالدور الذى تلعبه مصر فى بناء مبادرة الحزام والطريق التى تتوافق مع مشروع محور التنمية بقناة السويس الذى أطلقه السيسى.

 

من جهته أكد المستشار الثقافى المصرى حسين إبراهيم، أن مبادرة الحزام والطريق تمثل تفكير الصين فى الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية للعالم أجمع، كما تمثل تجربة وحكمة وصوت الصين، وأهم سماتها أنها تقوم على فلسفة تتجاوز المفهوم الجغرافى الضيق بقصرها على إقليم محدد بل على العكس تستند على نطاق جغرافى واسع يسمح بضم أكبر عدد من الدول المتباينة سياسياً واقتصادياً وأكبر عدد من الأقاليم.

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

ولفت إبراهيم إلى أن التبادل العلمى والتعليمى بين مصر والصين شهد تطوراً لا مثيل له فى السنوات الثلاث الأخيرة، من ناحية التبادل بين الجامعات أو التبادل الطلابى، وتمكن الجانبان من أن يبدعا نمطا فى التعاون التعليمى المهنى الحديث، مثل التعاون التعليمى الفنى، حيث جاء العشرات من الطلاب المصريين لدراسة هندسة الإلكترونيات وهندسة تكنولوجيا المعلومات باللغة الصينية.

المستشار الثقافى بالسفارة المصرية ببكين
المستشار الثقافى بالسفارة المصرية ببكين

 

وأشار المستشار الثقافى إلى أن الثقافة قوة ناعمة يمكن أن تلعب دورا مهما فى دعم المبادرة من خلال التقارب بين الشعبين ليدركا عوائدها من مشاريع ترفع مستوى المعيشة، ما يتطلب تنمية الروابط الثقافية من خلال التبادل التعليمى والثقافى ومشروعات ثفافية وعلمية محددة يتفق عليها الجانبان.

ملتقى الحوار الفكرى بين الجانبين الصينى والمصرى
ملتقى الحوار الفكرى بين الجانبين الصينى والمصرى

واتفق المشاركون فى الملتقى على أن التعاون بين البلدين فى الأدب والترجمة لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب فى ضوء ثراء الحضارتين، مطالبين بزيادة الأعمال المترجمة بين اللغتين العربية والصينية، ودعم الترجمة المشتركة للأعمال الأدبية فى البلدين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة