فى مفاجأة مدوية، تمكن المرشح الجمهورى دونالد ترامب، من حصد 222 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابى، بعد حسم 37 ولاية أبرزها "أوهايو" و"فلوريدا" لصالحه، فى الوقت الذى حصدت فيه منافسته الديمقراطية، هيلارى كلينتون 209 صوتاً، برغم استطلاعات الرأى التى عززت فرصها خلال الفترة السابقة.
وجاء ذلك فى الوقت الذى تمكن فيه الجمهوريون من ضمان سيطرتهم على مجلس النواب الأمريكى، فى الانتخابات التشريعية التى جرت بالتزامن مع انتخابات البيت الأبيض.
وقبل ساعات، شهدت فيه ولاية كاليفورنيا سقوط قتيل و3 جرحى فى حادث إطلاق نار، تسبب فى غلق مركز اقتراع بالولاية، بحسب ما بثته فضائية سكاى نيوز عربية، حيث افادت التقديرات الأولية أن القتيل كان فى طريقه للإدلاء بصوته فى الانتخابات.
وكانت صحيفة واشنطن تايمز، قد كشفت فى تقرير لها مساء الثلاثاء وجود شكاوى من الناخبين الأمريكيين تتعلق بوجود حالات تحرش، فضلاً عن تعطل بعض ماكينات التصويت.
وبعد أقل من ساعة من اتهام المرشح الجمهورى دونالد ترامب بوجود تزوير، قالت الصحيفة الأمريكية إن أكثر الشكاوى التى أعرب عنها الناخبين هى الشعور بالخوف وتعطل الماكينات، مشيرة إلى أنه يتم مطالبتهم بالكشف عن هوياتهم من قبل المشرفين فى مراكز الاقتراع، برغم عدم اشتراط القانون ذلك.
ونقلت الصحيفة عن كرستين كلارك رئيسة لجنة المحامين للحقوق المدنية قولها إن معظم الشكاوى تتعلق بترويع الناخبين ووجود حالات من التحرش.
فيما قال موقع "ذا هيل" الأمريكى إن العديد من الناخبين قد اشتكوا من وجود أعطال ببعض ماكينات التصويت فى كل من أوهايو ونيويورك وتكساس وإلينوى، نورث كالورينا، وكنتاكى.
ونقل الموقع عن بعض الخبراء قولهم إن تعطل الماكينات لا يجب أن تؤثر على عملية الانتخابية، ففى حالة تعطل أى ميكنة داخل أى مركز اقتراع، يتم توزيع بطاقات انتخاب يدويا ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم. كما نقل الموقع فى المقابل تغريدة لأحد الناخبين على موقع تويتر: "لا يستطيع أحد أن يصوت فى بعض المكينات. لذا يوجد المئات من الناخبين الغاضبين".
وكان ترامب قد أدلى بصوته مساء اليوم فى المدرسة 59 بمانهاتن فى مدينة نيويورك، فيما أدلت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون بصوتها فى مدينة نيويورك برفقة عائلتها، الرئيس الأسبق بيل كلينتون وابنتها تشيلسى بعد أن قامت بآخر جولاتها الانتخابية.
