عصام شلتوت

شكراً جائزة بن راشد.. شكرا سارة.. هداية.. أسعدتمونا

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعونا نواصل تفاؤلنا بنتائج جلسة مجلس تحرير «اليوم السابع»، ومجلس الوزراء، فى وجود المهندس شريف إسماعيل، دولة رئيس مجلس وزرائنا، والمجموعة الاقتصادية.. مدعاة زيادة مساحة التفاؤل تأتى من ردود الأفعال، حيث أكدت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، أنها تنتظر «رؤية» مجلس تحرير «اليوم السابع» حول ملف «الاستثمار والسياحة الرياضية».. و«الدبل» منه، أو فى قلبه تنقية الاحتراف الكامل الشامل، وتوجيه بوصلته نحو مواكبة الآخر حيث انتهى!
 
لعلها تصبح فاتحة خير، حين تنقل وزيرة الاستثمار «الفكرة» إلى خانة الدراسة، قبل تحريكها نحو إدراك الهدف.. من ميلاد «المجموعة الاستثمارية الرياضية».
 
• يا سادة.. فى كل بلاد العالم المتقدم احترافياً يوجد «مستشاروه» رياضية متكاملة سواء فى دولاب الرئاسة.. أو ضمن ملفات رئاسة الوزراء.. لا شأن لها بالتعامل مع نفس الملفات فى كل وزارة على حدة!
 
الأكثر جدوى الآن، هو تحديد الهدف، وبالتالى السعى نحوه!
 
ببساطة «الإرادة» من الدولة وتحديداً مجلس الوزراء.. يعنى جلب كل الأمثلة المتطورة.. وأؤكد أن الفرصة سانحة تماماً!
 
• يا سادة.. بكل تأكيد مرة أخرى الفرصة سانحة تماماً.. فالآن فى المحروسة اتحاد كرة قدم يقوده المهندس هانى أبوريدة صاحب الجينات العملية الدولية والقارية، وهو الآن مطالب أمام كل زملائه فى الاتحادين الأفريقى «كاف».. والدولى «فيفا».. بإخراج الكرة المصرية من «قمقم».. اللااحتراف.. واللاهواية! المؤكد أكثر أنه يحتاج «إرادة الدولة».. مرة أخرى بما يفيد أنها عايزة كده!
 
كده.. ده.. هو استثمار.. وأرقام ومداخيل بكل العملات من صناعة الرياضة!
• يا سادة.. ليس هذا.. وحسب!
 
إنما.. هناك أيضاً بدايات للاستثمار الرياضى فى صورة.. تحسين «المنتج»، الدورى، ومحاولة كسر روتين التصوير!
 
بل.. خروج شركات ومجموعات تصرف بدون خوف حتى يخرج للنور هذا «الوليد المنتظر»، الاحتراف، حتى فى ظل ولادة ومتعثرة!
 
• يا سادة.. إلى حين إيصال كل ما وعدنا به كمجلس تحرير «اليوم السابع» ووضعه على مكتب الوزيرة داليا خورشيد، فإنه يجب أن نضع الكل كليلة أمام مسؤولياته!
 
• يا سادة.. الأغلب الأعم من الشعب المصرى، يرى فى وجود لاعب كرة ولو ناشئ فى الأسرة يعنى الكثير.. ويصبح أملاً لتغيير حالة الأسرة.. اجتماعياً.. ومادياً.. يحدث هذا أمام الجميع حين يبدأ فصل الاختبارات الكروية بالأندية.. وحتى مراكز الشباب!
 
بل إن الأم المصرية البسيطة قد تضطر لبيع دبلة الخطوبة، أو «الغويشة» الدهب اللى طلعت بيها من الدنيا، مقابل أن يلتحق الابن بإحدى الأكاديميات، التى تعد بتوصيل الابن للحالة، «محترف»!
 
• يا سادة.. حتى هذه الأكاديميات بينها كثرة من المندسين، حيث لا قانون ولا رقابة، ولا رعاية صحية!
 
نعم.. وللعلم تبدأ الأكاديميات الشعبية من 400 أو 500 جنيه، مروراً بما تحمل من أسماء عالمية ليصل الأمر إلى 3 آلاف جنيه، بخلاف الملابس والحذاء الغالى جداً!
 
• يا سادة.. ما علينا الآن من هذا.. فسيتم تطهيره، وتطويره.. مع انطلاق «الملف الموعود».. قولوا يا رب!
 
لكن الأهم الآن.. أن تبدأ الأسرة المصرية، «الطيبة قوى»، فى القناعة بوضع لافتة تحمل هذا النص: «علموا أولادكم الاحتراف.. ومرنوهم ليعلموا من اللغة والكمبيوتر بعضه»!
 
صدقونى.. لا يمكن التحول نحو اقتصاد رياضى واستثمار فى السياحة الرياضية.. للوصول إلى الاعتراف بأن الرياضة صناعة.. إلا إذا أقرت الدولة بأننا نحتاج لمدارس رياضية، تشبه مدارس الموهوبين، تلك التجربة التى جرمت لصالح الأكاديميات الخاصة!
 
• يا سادة.. فى الصين أعلنوا حاجة صناعة كرة القدم إلى 100 ألف مدرسة رياضية!
طيب.. المؤكد أن الأسر فى بلاد تعتمد الاحتراف والرياضة صناعة ومورد رزق، ألغت فكرة التعليم الثانوى العام.. وشهادة اليسانس والبكالوريوس وكده.. علشان العروسة، وكده!
 
• يا سادة.. التعليم الإلزامى، ثم الكمبيوتر لغة العصر، وبعض اللغة إسبانى، إيطاللى، إنجليزى.. وكفى.. بس حالة اكتشاف موهبة الطفل مبكر إياك تصدق أن الأمر مستحيل، لكنه ليس يسيرا، فقط نحتاج «إرادة» الدولة، وقناعة الأسرة.. آى والله كده!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة