قال الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن المواطنين الذين يمتلكون مشروعات صغيرة ومتوسطة تكون انتاجيتهم أكبر من المشروعات الكبيرة، لأن كل شخص يركز على مشروعه الخاص به، مؤكدًا أن الصين تحرص على تخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل ولا يحمل الطالب رفاهية العزوف عن العمل.
وأضاف رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، خلال ندوة "تحليل ومناقشة القرارات الاقتصادية الأخيرة"، والتى تنظمها كلية التجارة بجامعــة عين شمس بقاعة مؤتمرات الكلية، أن المدارس الحكومية بالصين يتخرج منها الطالب يجيد لغتين كتابة وتحدث بخلاف اللغة الصينية، والطالب يعمل لكى يصرف على تعليمه الجامعى، موضحًا أن الصين بها 2200 جامعة منهم 1200 جامعة حكومية فقط.
وتابع "عيسى": "يجب أن نتخذ الصين مثال، حيث إنها أصبحت من أكثر الدول التى لديها مخزون وفائض بميزان المدفوعات، رغم ما واجهته من تحديات اقتصادية".
وأكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان على ضرورة دمج قاعدة البيانات بوزارة التضامن الاجتماعى مع وزارة التموين ومجلس الوزراء لتحديد مستحقى الدعم.
وأوضح أن لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان ستقيم ورشة عمل الفترة المقبلة مع مصلحة الضرائب للوقوف على أهم المتطلبات لزيادة الواردات بالضرائب وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأشار "عيسى" إلى أن صناديق الوزارات والهيئات تمول مشروعات كبيرة ويتم تعيين عمالة مؤقتة عليها، مشيرًا إلى أنه حال إلغاء تلك الصناديق سيمثل هؤلاء الموظفين عبئًا على الوزارات، وتابع: "على سبيل المثال فإن جامعة عين شمس لديها 750 موظف يحصلون على مرتباتهم من صناديق التمويل الخاصة وليس من ميزانية الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة