رحبت فرنسا بنتائج الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتى انعقدت بجنيف خلال الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر الماضى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- فى بيان اليوم /الأربعاء/- أن الدورة خرجت بمجموعة من القرارات؛ وهى تجديد ولاية الخبراء المستقلين فى جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان والصومال، فضلا عن تشكيل لجنة تحقيق دولية حول حقوق الإنسان فى بوروندى، ومتابعة الأوضاع فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار نادال إلى قيام المجلس بتبنى قرارا جديدا حول حقوق الإنسان فى سوريا يقضى بتشكيل هيئة رفيعة المستوى معنية بضحايا الاعتقال التعسفى والاختفاء القسرى.
وأضاف أنه تقرر تشكيل آلية متابعة لحقوق الإنسان فى اليمن حتى يتسنى لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان العمل باستقلالية تامة. كما تم تجديد ولايات المقرّرين الخاصّين المعنيين بأشكال الرق المعاصرة، والحق فى المرافق الصحية، والحق فى الحصول على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحى.
وتابع قائلا أن الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان شهدت أيضا اعتماد القرارات بشأن الإرهاب وسلامة الصحفيين، والمؤسسات الوطنية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
