رئيس الوزراء الهندى: باكستان هى "السفينة الأم للإرهاب"

الأحد، 16 أكتوبر 2016 01:04 م
رئيس الوزراء الهندى: باكستان هى "السفينة الأم للإرهاب" ناريندرا مودى
جوا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 وصف رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى باكستان بأنها "السفينة الأم للإرهاب" وذلك خلال قمة دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة اليوم الأحد فى اختبار لتماسك مجموعة ينظر أحد أهم أعضائها وهى الصين إلى باكستان باعتبارها حليفة وثيقة.

وتصعد تصريحات مودى خلال اجتماع مع قادة مجموعة بريكس التى تضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا إلى جانب الهند مسعاه الدبلوماسى لعزل باكستان التى تتهمها نيودلهى برعاية الإرهاب عبر الحدود.

وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ هجوم يوم 18 سبتمبر على قاعدة للجيش الهندى فى كشمير بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع باكستان مما أسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا فى أسوأ هجوم من نوعه منذ 14 عاما.

وقالت الهند فى وقت لاحق إنها نفذت "ضربات دقيقة" عبر الحدود الفعلية فى كشمير وهو ما أسقط عددا كبيرا من الضحايا. ونفت باكستان أى دور لها فى الهجوم على قاعدة أورى العسكرية كما نفت أمر العملية الهندية وقالت أنه كان إطلاق نار عبر الحدود.

وقال مودى (66 عاما) فى تصريحاته لقادة بريكس المجتمعين فى أحد فنادق ولاية جوا بغرب الهند "يشكل الإرهاب تهديدا خطيرا للسلام والأمن والتنمية فى منطقتنا."

وأضاف فى سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الهندية "من المؤسف أن السفينة الأم للإرهاب هى دولة مجاورة للهند" وذلك دون ذكر اسم باكستان مباشرة.

ولم يتوفر رد فعل فورى من وزارة الخارجية الباكستانية.

ويمثل موقف مودى المتشدد من باكستان خروجا على ضبط النفس الاستراتيجى التقليدى للهند وعبر الغرب وروسيا عن دعمهما لنيودلهى بعد الهجوم على القاعدة العسكرية.

لكن الصين حليفة باكستان التى تخطط لبناء ممر تصدير بقيمة 46 مليار دولار التزمت بضبط النفس علنا.

وعقد مودى والرئيس الصينى شى جين بينغ اجتماعا ثنائيا أمس السبت وأشارت روايات عن المحادثات بين الزعيمين لوجود اختلافات أساسية فى الرأى.

وفى تصريح نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) قال شى أن الصين والهند "ينبغى أن تدعمان بعضهما البعض فى المشاركة فى الشؤون الإقليمية وتعزيز التعاون داخل الأطر متعددة الأطراف."

وقال دبلوماسيون ومحللون أن من المتوقع أن يكرر الإعلان الختامى لقمة بريكس تنديدات سابقة "بالإرهاب بكافة صوره" مع تجنب إلقاء اللوم على التوتر بين الهند وباكستان.

وقال شاشانك جوشى الخبير فى شؤون جنوب آسيا "يدرك مودى أن مثل هذه اللغة لن تحظى بالتوافق المطلوب لإدراجها فى البيان الختامى. إدراجها فى كلمته يكفل انتشارها على نطاق واسع بأى حال."

وأضاف جوشى وهو باحث كبير فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة فى لندن "حتى الآن لم نشهد أى دليل على أن الصين تخفف دعمها العام لباكستان. لم تتوقع الهند أمرا مختلفا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة