اهتمت مصر بمرور 150 عامًا على بداية الحياة النيابية التى بدأها الخديو إسماعيل بمجلس الشورى سنة 1866، لكن هناك أشياء أخرى تستحق الاحتفال بها فى مصر منها:
فك رموز حجر رشيد
من حسن حظ الحضارة المصرية أنه تم الكشف عن حجر رشيد عام 1799م، ذلك الحجر الذى ضم مفاتيح اللغة المصرية القديمة الذى لولاه لظلت الحضارة المصرية غامضة لا ندرى عن أمرها شيئًا، وقام العالم الفرنسى شامليون بفك رموزها 1822.
سكك حديد مصر
تم إنشاء أول خط حديدى فى مصر يوم 12 يوليو عام 1851، وبدأ التشغيل رسميًا عام 1854، وكان المشرف على مشروع بناء السكك الحديدية المصرية المهندس الإنجليزى روبرت ستيفنسون وهو ابن مخترع القاطرة الشهير جورج ستيفنسون.
البريد المصرى
أسس عام 1865 هو واحد من أقدم مؤسسات مصر.
جامعة القاهرة
اجتمع مجلس الجامعة فى جلسة تاريخية فى 5 ديسمبر 1908 للنظر فى أمر افتتاح الجامعة، وهنا قرر الرئيس "الأمير أحمد فؤاد" أنه سعى إلى خديو مصر، وعرض عليه الأمر بافتتاحها فوافق وقبل أن يحضر ويخطب فيها، وكانت حفلة الافتتاح بمقر جمعية شورى القوانين فى صباح 21 ديسمبر 1908، وحضر الحفل جميع رجال الدولة والوجهاء والأعيان ورجال السلك السياسى، والذين تبرعوا للجامعة، وكذلك أعضاء الجمعيات العلمية فى مصر.
مدرسة الفنون الجميلة
أنشئت مدرسة الفنون الجميلة المصرية بواسطة الأمير يوسف كمال فـى 12 مـايو 1908 بشـارع درب الجماميـز بالدار رقم 100، وفــى يونيو 1910 صارت إدارتها تحت إشراف الجامعة المصرية الأهلية واستمرت كذلك حتى أكتوبر 1910 ثـم ألحقت بإدارة التعليم الفنى بوزارة المعــارف.
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبى "توت عنخ آمون" فى الرابع من نوفمبر عام 1922، من قبل عالم الآثار البريطانى والمتخصص فى تاريخ مصر القديمة "هوارد كارتر.
بنك مصر
تأسس عام 1920 على يد الاقتصادى المصرى طلعت حرب برسالة هى استثمار المدخرات القومية وتوجيهها لتسريع النمو الاقتصادى والاجتماعي، قام البنك فى الفترة من 1920 إلى 1960 بإنشاء 26 شركة فى مجالات اقتصادية مختلفة تشمل الغزل والنسيج والتأمين والنقل والطيران وصناعة السينما
الطيران المصرى
نشأت أول شركة طيران مصرية تحديدا فى يوم 7 مايو 1932 بُعد صدور مرسوم ملكى بهذا الخصوص، فى بداية الأمر تم تأسيس البنية الأولية للشركة بالتعاون مع شركة "إير وورك" البريطانية (Airwork) تحت مسمى مصر إيروورك (Misr Airwork). وقد كان طلعت حرب الاقتصادى المصرى وراء هذا المسمى.
