قيادات الإخوان تكتب شهادة وفاة مبادرة "القرضاوى" لإنهاء أزمة التنظيم.. قيادات تعترف: طريقة إدارة الجماعة ليست ديمقراطية غربية ولا شورى إسلامية.. ومنشق عن التنظيم: حالة تمرد داخلية وارتباك تنظيمى

الجمعة، 29 يناير 2016 01:28 م
قيادات الإخوان تكتب شهادة وفاة مبادرة "القرضاوى" لإنهاء أزمة التنظيم.. قيادات تعترف: طريقة إدارة الجماعة ليست ديمقراطية غربية ولا شورى إسلامية.. ومنشق عن التنظيم: حالة تمرد داخلية وارتباك تنظيمى القرضاوى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الترحيب المعلن فى بيانات الجهات المتصارعة داخل تنظيم الإخوان، إلا أن اعترافات قيادات الجماعة وتصريحاتهم الأخيرة تؤكد أن الجهات الساعية لسيطرة على إدارة التنظيم كتبت شهادة وفاة مبادرة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين التى طرحها من أجل إنهاء أزمة التنظيم.

واعترف عدد من قيادات الإخوان، بأن التنظيم يتبنى العنف، على النقيض من تصريحات بعض القيادات التنظيمية بالجماعة، مؤكدين أن الإخوان لا يعرفون الديمقراطية أو الشورى ولا يعترفون بها، فى الوقت الذى قال فيه قيادى سابق بالجماعة، إن تلك الاعترافات تؤكد ارتباك التنظيم ووجود تمرد داخله.

وشن قيادى إخوانى، هجوما عنيفا على طريقة الإدارة داخل جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن طريقة اختيار القيادات داخل الإخوان لا تعرف ديمقراطية أو تلتزم بالشورى.

وقال توكل محمد مسعود، القيادى الإخوانى فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":"ليست طريقتنا فى اختيار مسئولينا ديمقراطية غربية ولا شورية إسلامية، وإنما هى خلطة جديدة لم يعرفها أحد من قبل، ولا يوجد تكافؤ للفرص الإعلامية.

وتابع:"الطائفة المتربعة على العروش تلتقى وتنظم وتحاضر وتجمع من تريد وتقصى من تريد، مؤكدا أن جماعة الإخوان لا تعرف الديمقراطية، قائلا :"الديمقراطية تسمح بالترشح ونحن لا نسمح به لأنه مخالف للإسلام – على حد قوله - الديمقراطية تعطى المرشحين فرصا إعلامية متكافئة يلتقون مع جماهيرهم ليتعرفوا عليهم وعلى أفكارهم ورؤيتهم للنهوض بأمتهم ونحن لا نمنح تلك الفرص لأنها تتعارض مع سريتنا"، مشيرا إلى أن الجماعة تجمع من تريد وتقصى من تريد، ولا تلتزم بالشورى.

فيما اعترف أنس حسن مؤسس شبكة رصد الإخوانية، أن اللجان النوعية للجماعة تقوم بعمليات عنف خلال الفترة الحالية، حيث واصل تحريضه ضد الدولة والمصريين، وشن هجوماً حاداً على ما أسماهم "الخونة" الذين يختزلون المعركة مع الدولة فى قانون التظاهر أو سلوك الداخلية.

وقال حسن محرضا ضد الدولة :"إن قتل أفراد الداخلية نفر نفر لن يكفى"، كما شن مؤسس رصد، فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" هجوما على من يطالبون بالالتزام بدولة القانون.

ومن جانبه، طارق البشبيشى ،القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن بعض قيادات التنظيم ما زالت تكابر حول أن الجماعة تلتزم بالسلمية على غير الحقيقة، مشيرا إلى أن مسئولى اللجان النوعية بالإخوان اعترفوا بجميع عمليات العنف خلال الفترة الماضية.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تدعى ديمقراطية القرار داخل التنظيم وهو على عكس الحقيقة، حيث أن الجماعة فى اتخاذ قراراتها كانت تخرج من صقور التنظيم الذين كان يسيطر عليهم خيرت الشاطر نائب المرشد، والذى كان يحدد توجهات الجماعة دون اعتبار لرأى مجلس شورى التنظيم.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الاعترافات التى خرج بها قيادات الجماعة تؤكد مدى حالة الضعف والارتباك، وتوضح أن هناك تمرد داخلى لم يظهر للسطح حتى الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة