ولا ننسى أعز الناس حبايبنا.. نجوم يحيون الذكرى الأولى لرحيل خالد صالح.. السقا: "وحشتنا" وهند صبرى: مضت سنة على فراق شريك "بعد الفراق".. وعمرو سعد: عيدك فى الجنة إن شاء الله أجمل

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 01:35 م
ولا ننسى أعز الناس حبايبنا.. نجوم يحيون الذكرى الأولى لرحيل خالد صالح.. السقا: "وحشتنا" وهند صبرى: مضت سنة على فراق شريك "بعد الفراق".. وعمرو سعد: عيدك فى الجنة إن شاء الله أجمل خالد صالح
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على طول الحياة نقابل ناس، ونعرف ناس، ونرتاح ويا ناس عن ناس، وبيدور الزمن بينا، يغير لون ليالينا.. ونتوه بين الزحام والناس ويمكن ننسى كل الناس، ولا ننسى حبايبنا أعز الناس.. حبايبنا أعز الناس حبايبنا.. بهذه الكلمات التى كتبها الشاعر مرسى جميل عزيز تغنى العندليب عبدالحليم حافظ منذ حوالى 60 عاما، وبهذه المعانى الجميلة حرص العديد من النجوم على الدعاء للنجم خالد صالح فى الذكرى الأولى لرحيله، وهو ما يدل على أن حالة الحزن التى خلقها رحيل "تاجر السعادة" العام الماضى مازالت تسكن قلوب العديد من الفنانين، لكن آلام الفراق يداريها الزمن ولا يعالجها.

ومن أبرز النجوم الذين حرصوا على تذكر الفنان خالد صالح يأتى النجم أحمد السقا الذى نشر صورة للفنان الراحل على صفحته بموقع فيس بوك، وكتب تعليقا عليها: فى ذكرى وفاتك.. وحشتنا يا خالد.. ربنا يرحمك ويغفر لك.

وكانت تجمع بين أحمد السقا وخالد صالح صداقة كبيرة، وشاركا معا فى العديد من الأعمال الفنية منها فيلم "حرب أطاليا" و"ابن القنصل" وأخيرا فيلم "الجزيرة" الجزء الثانى الذى رحل خالد الصاوى عن عالمنا قبل أن يشاهده فى السينما.

وكذلك فعلت النجمة هند صبرى التى نشرت صورة من فيلمهما الأخير "الجزيرة 2" وكتبت تعليقا عليها: أفقت اليوم بحزن لم أفهمه، قلبى ثقيل، علمت لماذا لما رأيت تاريخ اليوم.. مضت سنة على فراق شريك "بعد الفراق"، الله يرحمك يا خالد، وحشتنا، ادعوا له.

فيما نشر عمرو سعد على صفحته بموقع فيس بوك صورة لخالد صالح وكتب عليها: "اليوم هو ذكرى وفاة الأخ والصديق خالد صالح رحمه الله واسكنه فسيح جناته، عيدك فى الجنة أن شاء الله أجمل"، ونشر الفنان أحمد صفوت صورة لخالد صالح أيضا وكتب تعليقا عليها: لو بتحب خالد صالح اقرأ له الفاتحة"، وكذلك فعلت الفنانة هبة عبدالغنى التى كتبت تعليقا على صورة نشرتها "خالد صالح.. الله يرحمك"، وكتبت الفنانة نشوى مصطفى على صفحتها: فاتت سنة يا خالد بسرعة أوى.. الله يرحمك ويرحم كل الحبايب اللى عندك، وأعادت الفنانة نشر تعليقا لها كانت كتبته العام الماضى تقول فيه : كلنا وافقين فى الطابور..والطابور ماشى مش حيقف، المهم وأنت فى الطابور ما تزؤش وتخبط وتكعبل اللى جانبك.. اصلك مش واخد بالك.. آخر الشارع فى حيطة سد.. يعنى ما تجريش جامد لأنه فى الآخر حنوصل لنفس المكان اللى سبقك فيه اللى كانوا بيجروا وبينهجوا وبيحاربوا.. كلنا حنخبط فى نفس الحيطة.. سبقتنا يا خالد.. الله يغفر لك ويغفر لنا.

لا يتكرر هذا القدر من الوفاء كثيرا بين النجوم، ولا يتعلق الأمر بحجم العطاء الفنى الذى تركه الفنان فقط، فهناك العديد من النجوم تركوا أعمالا فنية رائعة وللأسف لا يتذكرهم الكثيرون، لكن الأمر هنا وفيما يتعلق بالراحل خالد صالح يجعلنا ندرك تماما أنها نابعة من صفات انسانية شديدة الثراء كان يتمتع خالد صالح، وحالة من الحب كانت تجمع بينه وبين أصدقائه فى الوسط الفنى وخارجه، ليجمع بين حب الجمهور وحب الزملاء فى العمل، وكذلك احترام النقاد والمتخصصين فى الفن.

ويعد خالد صالح حالة خاصة فى الوسط الفنى، فموهبته اللافتة للنظر تجعل العين لا تخطئه عندما تراه، حتى لو كان لمجرد دقائق معدودة وهو ما حدث معه بالفعل فى فيلم "محامى خلع" عام 2002 والذى كان بداية انطلاقه فى عالم السينما رغم أنه كان قدم قبلها بعض المشاركات فى أعمال سينمائية ومسرحية أخرى، ليأتى بعدها بعام فيلمه "ميدو مشاكل" بطولة أحمد حلمى وشيرين عبدالوهاب، ثم تأتى انطلاقته الحقيقة بفيلم "تيتو" مع أحمد السقا مقدما شخصية العقيد رفعت السكرى أو رمزى، ورغم أن دوره كان شريرا إلا أنه دخل قلب الجمهور وأحبه.

وتوالت الأعمال الفنية لخالد صالح، واستمر صعوده فى عالم الشهرة، حتى بات واحدا من أبرز الممثلين القادرين على تجسيد شخصيات متنوعة وبها تركيبات فنية متناقضة ومختلفة فنراها فى شخصية الزوج الذى يرفض خروج زوجته مع أصدقائها بـفيلم "أحلى الأوقات" ثم المحامى الذى يخدع صديقه فى "ملاكى إسكندرية"، ورجل الدولة الفاسد فى "عمارة يعقوبيان" والرجل الطموح فى "سلطان الغرام"، والعجوز النصاب بـ "ابن القنصل" والصعيدى فى "كف القمر" ورجل العلم الذى يشعر بالظلم فى وطنه بفيلم "فبراير الأسود"، وغيرها من الأعمال الفنية الرائعة والشخصيات المميزة التى قدمها فى مسيرته الفنية.

ولم تكن علاقة خالد صالح بالفن تقتصر على أدوار ينتقيها بعناية ليصيغها ويقدمها فى السينما أو التليفزيون، بل كانت علاقة حب وإخلاص واقتناع تام بأهمية ما يقدمه، لذا لم يكن يتردد فى المساهمة بأى مجهود أو أموال لدعم الصناعة ورأينا ذلك فى تبرعه بمبلغ 50 ألف جنية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهو أمر نادرا ما يتكرر من الفنانين، كما تبرع للمهرجان القومى للمسرح بمبلغ 65 ألف جنية، ولم يتردد يوما فى حضور المهرجانات الفنية المصرية والقيام بأى مجهود لدعم صناعة السينما بشكل خاص والفن بشكل عام.


اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة