"الصرف المغطى": خطابات للمصانع الملوثة لـ "كوتشينر" لتركيب محطات معالجة

الخميس، 27 أغسطس 2015 05:08 ص
"الصرف المغطى": خطابات للمصانع الملوثة لـ "كوتشينر" لتركيب محطات معالجة صرف صحى -أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد فوزى حبيش، رئيس هيئة الصرف المغطى، أنه سيتم ملاحقة المصانع المخالفة بعد ذلك، والتنسيق مع وزارة الإسكان لتفعيل المعالجة الثنائية لمياه الصرف الصحى لضمان تحسين نوعية المياه بالمصرف.

وأضاف المهندس محمد فوزى حبيش رئيس هيئة الصرف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك تنسيقا مع وزارة البيئة، فيما يتعلق بالمصانع الملوثة للمصارف الفرعية والتى تصب بالمصرف الرئيسى، وذلك لتوفيق أوضاعهم لاعتماد محطات تنقية لمياه الصرف الصناعى قبل إلقائها بالمصرف.

وأشار رئيس هيئة الصرف إلى أنه تم إرسال خطابات للمصانع التى تلقى مخلفاتها فى المصرف ومنحها مهلة شهرين لتوفيق أوضاعها، بالإضافة إلى تعديل التشريعات المعنية بقضية تلوث المجارى المائية، بحيث إنه تم تعديل عقوبة إلقاء مخلفات فى المصارف من الغرامة لتصبح الحبس سنة والغرامة معا، ومضاعفة العقوبة فى حالة تكرار المخالفة.

ومن جانبه، أكد مصدر مسئول بوزارة الرى، أن محطة الخلط بالحامول "كفر الشيخ"، أنشأت فى البداية بهدف خلط مياه "كوتشنر" باعتباره صرفا زراعيا نسبة الملوحة فيه أقل من نسبة الملوحة فى الأراضى المستصلحة وذلك فى بداية استصلاح الأراضى وليس بسبب نقص مياه الرى على أن تتم عملية الخلط بنسبة 50 % من مياه بحر تيرة (ماء النيل) مع 50% من مياه مصرف الغربية الرئيسى "كوتشنر" وبمرور السنين استصلحت الأراضى وأنتجت، ولكن فى نفس الوقت تحول مصرف كوتشنر إلى بؤرة تلوث كارثية بعد أن تغير من صرف زراعى فقط إلى صرف صناعى وصحى أيضا، حيث توجد 15 منشأة صناعية تصرف فيه فأصبح مليئا بالسموم، وبالتالى فإن استخدامه فى الرى يسبب ضررا بالغا بالأراضى والصحة العامة.

وأشار إلى أنه تم إجراء العديد من الدراسات والزيارات الميدانية وأخذ عينات على مدار العام فى أوقات مختلفة، وهناك العديد من الحلول المقترحه منها أن يتم فصل الصرف الصناعى عن مصرف الغربية الرئيسى سواء بعمل محطات تنقية أو بعدم الصرف نهائيا فى "كوتشنر" طالما يتم استخدامه فى مياه الرى والنقطة الثانية هى علاج مشكلة نقطة الالتقاء عند محطة الخلط "نمرة "5 "، لأنه فى حالة انحسار ماء النيل "انخفاض نسبة المياه فى بحر تيرة" فى السدة الشتوية وغيرها، ترتد مياه "كوتشنر" فى بحر تيرة فتصبح مياه البحر ملوثة رغم أنها المصدر الرئيسى لمحطة مياه الشرب بالحامول فتصبح كارثة تضاف إلى باقى الكوارث التى تسببها محطة الخلط.


موضوعات متعلقة:


بعد تكليفات السيسى.. "الرى" تنتهى من وضع دراسة متكاملة للقضاء على تلوث "كوتشينر".. وتحديد 98 نقطة الأكثر تلوثا على المصرف.. وتغليظ عقوبات المخالفين بالغرامة والسجن.. ومهلة شهرين للمصانع لتوفيق أوضاعها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة