السيد فلاح

لميس سلامة.. "مذيع العرب"

الخميس، 07 مايو 2015 08:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل المتسابقة المصريَّة لميس سلامة إبداعاتها وتفوقها فى برنامج «مذيع العرب»، فنجحت حتى الآن فى الوصول إلى «البرايم السادس» للبرنامج معتمدة على خبراتها الإعلامية الممتدة منذ 14 سنة، حيث عملت مراسلة لقناة المحور لمدة 8 سنوات وقناة الحياة 4 سنوات.

نجحت لميس سلامة، فى خطف الأضواء تجاهها، بسبب تمكنها من تقديم فقرات متميزة وظهرت خلال الحلقات السابقة متمكنة غير متوترة، واثقة أنها الأفضل، مثقفة، واعية، واسعة الأفق، حاضرة الذهن، لبقة، كلها أشياء جعلت كل المتابعين للبرنامج يتوقعون أن تكون جائزة «مذيع العرب» من نصيبها، وهو ما أكده الإعلامى والمذيع المصرى وائل الإبراشى، والذى انضم للجنة التحكيم فى أول حلقات البث المباشر، وأثنى على لميس، بعد أن حلّت المتسابقتان لميس سلامة «مصر» وديانا زرزر «سوريا» فى المرتبة الأولى بعد تصويت الجمهور، فجمعتهما فقرة «اللحظة الذهبيّة» بوائل الإبراشى، واعترف الإعلامى المصرى بتفوق «لميس»، مشيرًا إلى أنها "المشتركة الأقوى فى المسابقة".

"مذيع العرب" هو برنامج ترفيهى يسعى لاكتشاف مواهب فى التقديم التليفزيونى، حسبما وصفه منتجو البرنامج، ويعرض فى التاسعة ونصف مساء كل جمعة بتوقيت القاهرة، فى نسخته الأولى على مستوى العالم، عبر قناتى أبوظبى الأولى والحياة المصريَّة.

ورغم الانتشار الذى حققه البرنامج فى حلقاته الأولى، لكن الحقيقة تقول إنه برنامج يهدف إلى الربح، ظهر ذلك من خلال تدخل الإنتاج فى الفقرات التى قدمها المتسابقون وإجبارهم على التطرق إلى الإفيهات والطابع الكوميدى، وهو الشىء الذى انتقدته لجنة التحكيم بشدة، وأنا أؤيدهم فى ذلك، لكن أصبح المتسابق فى حيرة ما بين إرضاء إدارة الإنتاج أو إرضاء لجنة التحكيم.

الشىء الذى أثار استياء العديد من المتابعين للبرنامج، هو أسلوب لجنة التحكيم المكونة من الإعلاميين طونى خليفة ومنى أبو حمزة والفنانة ليلى علوى، حيث يعتمد الأول فى اختياره للمتسابقة كأنثى رقيقة وليس كمذيعة، بينما تعتمد الثانية والثالثة، فى اختيارهما لبعض المتسابقين، على الوسامة وخفة الدم، ومدى ارتياحها للمتسابق، وليس كمذيع، وهو ما حدث فى الحلقة الأخيرة، والتى كان ضيفها الإعلامى تامر أمين، والذى انضم للجنة فى هذه الحلقة، حيث قدمت المتسابقة لميس سلامة فقرة عن تقاليع الموضة والمتسابقة مروة شهاب فقرة عن فساتين الأعراس، وانتقد طونى خليفة لميس بشكل قاس وصادم وغير مناسب، متفهمًا بشكل خاطئ أن المتسابقة قدمت فقرة عن أناقة الموضة، بينما تطرقت إلى أشياء أخرى ليس لها علاقة بالفقرة التى تقدمها، والحقيقة التى لم يستطع الإعلامى طونى خليفة أن يفهمها أنها قدمت فقرة عن تقاليع الموضة وقدمت فقرتها بشكل جيد وظهرت متمكنة فى تقديمها.

عندما طُلب من لميس تقديم برنامج عن الفاشون، اختارت فقرة عن تقاليع الموضة المنتشرة بين العرائس فى الأفراح، وأدتها بشكل خفيف ومناسب جدًا للفكرة، وبمنتهى التمكن وبأسلوبها المميز كالعادة وتكلمت عنما يحدث بالفعل فى الأفراح ونشاهده جميعًا من تقاليع أن العروسة أصبحت ترتدى أكثر من فستان وارتدائها حذاء كوتشى بدلًا من الكعب الذى يؤلمها طوال الفرح ولم تتجاوز كباقى المتسابقين فى التهريج غير الملائم للفكرة، ولكن ظهرت بشخصيتها.

السؤال، هو لجنة التحكيم تريد إعلاميًا تقليديًا أم إعلاميًا يمتلك أسلوبًا وطريقة مختلفة ويتميز بها، ويتناول أفكاره خلالها. من المفترض أن يكون الإعلامى هكذا غير تقليدى اتساقًا مع إعلانكم تريدون «موهوب»، أكرر مرة ثانية يا ريت اختياركم للمتسابقات يكون كمذيعات وليس كأنثى يعنى وأنت بتقيّم قيمها كمذيعة مش كأنثى رقيقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة