100 شاب يقدمون مشروعات لتدوير المخلفات فى مؤتمر جمعية مصر الخير بالأقصر

الثلاثاء، 05 مايو 2015 06:29 م
100 شاب يقدمون مشروعات لتدوير المخلفات فى مؤتمر جمعية مصر الخير بالأقصر جمعية مصر الخير بمحافظة الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت جمعية مصر الخير بمحافظة الأقصر بالاشتراك مع فرع شركة يونيدو العالمية للتنمية الصناعية مؤتمرا، اليوم الثلاثاء، لتدشين حملة مشروعات وأفكار لحل أزمة وإدارة المخلفات الزراعية بالمحافظة، بغرض الاستفادة من تلك المخلفات المهدرة فى توظيف المواطنين وإدخال مشروعات بمصر.

وخلال المؤتمر تحدث المهندس خالد عبد الراضى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الأقصر، الذى أكد أنه توجد ملايين الأطنان من المخلفات الزراعية بالمحافظة مهدرة، ويتم إلقاؤها فى القمامة أو بالطرقات عقب انتهاء موسم حصاد المحاصيل الزراعية المختلفة، مشدداً أن تلك المشروعات التى تسعى إليها جمعية مصر الخير وشركة يونيدو سوف تساعد كثيراً فى التمنية الداخلية للمحافظة.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالأقصر – خلال المؤتمر – أن الزراعة بجميع خطواتها حتى الحصد والمخلفات تعتبر من أم موارد جمهورية مصر العربية، ولابد من الاهتمام الكبير بالمخلفات التى تستوردها دول أجنبية وتقوم بإنتاج العديد من المنتجات منها، متسائلاً: "لماذا تشتريها الصين واليابان ونحن لا نستفيد منها جيداً مثل تلك الدول؟؟".

وقال المهندس خالد عبد الراضى أن دور وزارة الزراعة الممثلة فى شخصه بالمحافظة يتمثل فى عمليات الإرشاد الزراعى عن أهمية المخلفات وغيرها، وكذلك إعداد دراسات كاملة لتحديد كميات المخلفات والناتج عن تدوير تلك المخلفات لأجل المحافظة، وأيضاً مهمة التسويق قائمة على الوزارة والمديرية بالمحافظة لمساعدة الشباب فى مشروعاتهم التى تطور المحافظة.

ومن جانبه قال المهندس أحمد أمين أحد المشاركين بجمعية مصر الخير أن مشروع إدارة المخلفات بجميع أنواعه ومجالاته سيساهم بشكل كبير فى عمل طفرة بمحافظة الأقصر، مشدداً على أنه توجد عدد من المشروعات المتميزة منها الزراعية والإلكترونية وغير ذلك من عمليات التدوير التى قد تساعد كثيراً فى تطوير المحافظة.

وفى نهاية المؤتمر أعلنت جمعية مصر الخير وشركة يونيدو أن عددا كبيرا من شباب من محافظة الأقصر يزيد عن 100 شاب تقدموا بمشروعات وأفكار لتطوير المحافظة خلال المرحلة المقبلة، وأنه جارى إعداد دراسة جدوى لكل مشروع لتطوير المحافظة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة