النظام السورى يحصن مواقعه على قمة استراتيجية فى محافظة اللاذقية

الجمعة، 01 مايو 2015 01:45 م
النظام السورى يحصن مواقعه على قمة استراتيجية فى محافظة اللاذقية عناصر من الجيش السورى
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل سبعة مقاتلين على الأقل من كتائب المعارضة السورية وعشرة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فى اشتباكات اندلعت بين الطرفين فى محافظة اللاذقية الساحلية حيث يحاول النظام تحصين مواقعه وفق المرصد السورى لحقوق الانسان.

وقال المرصد الجمعة ان "سبعة مقاتلين على الاقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قتلوا فى اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها فى ريف اللاذقية الشمالي" مضيفا ان "عشرة عناصر على الاقل من قوات النظام وعناصر قوات الدفاع الوطنى الموالين قتلوا ايضا".

واوضح مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بعد منتصف الليل فى محيط قمة النبى يونس الاستراتيجية، النقطة الاعلى فى المحافظة والواقعة على الحدود الادارية الفاصلة بين محافظات ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

وقال ان "قوات النظام تحاول التقدم فى محيط قمة النبى يونس فى شمال شرق اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة استراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب (شرقا) ومدينة جسر الشغور (شمالا)".

وخسر النظام السبت الماضى سيطرته على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية فى محافظة ادلب بعد اقل من شهر على خسارته مدينة ادلب مركز المحافظة.

وقال محللون ان سقوط جسر الشغور يعد ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة المسلحة عليها تفتح الطريق امام احتمال شن هجمات فى اتجاه محافظة اللاذقية ومناطق اخرى خاضعة لسيطرته فى ريف حماة.

ويقتصر وجود كتائب المعارضة فى محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية ومعقل عائلة الرئيس السورى بشار الاسد على المناطق الواقعة فى غرب القمة وشمال غربها.

وفى حال تمكنت كتائب المعارضة من السيطرة على قمة النبى يونس، تصبح طريقها مفتوحة الى الساحل، وفق عبد الرحمن الذى يشير ايضا الى ان القمة تعد قاعدة انطلاق ضرورية لاى عمليات قد تشنها قوات النظام باتجاه جسر الشغور.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة